يقدر حجم التداول في تجارة الأحجار الكريمة والمجوهرات عالمياً بأكثر من 25 مليار دولار في السنة الواحدة نالت منها المملكة العربية السعودية 5 مليارات دولار، ويتوقع خبراء نمو هذا الرقم محلياً إذا تم تنظيم العمل في هذه التجارة وتدعيم صناعتها.
وتتواجد معظم الأحجار الكريمة بألوان وأحجام مختلفة في رواسب ضفاف الأنهار الناضبة والقديمة، ومصبات الأنهار الجارية بالأودية، وفي الجبال الصخرية خاصة البركانية كالتي توجد في المملكة، حيث توجد في الحرات الممتدة على طول الدرع العربية من الشمال الغربي إلى الجنوب الغربي.
ووفقاً لرئيس هيئة المساحة الجيولوجية السعودية الدكتور زهير بن عبد الحفيظ نواب، فإنه من المحتمل العثور على الألماس في الحرات والصخور الرسوبية القديمة في المملكة ذات العمق الكبير بسبب وجود أحجار الزبرجد الزيتوني، والبيروب، والجارنيت، ومعدن الكروم ديوبسيد الغنيان بعنصر الكروم، حيث يدل وجود هذه المعادن على وجود الألماس، ولتأكيد ذلك نحتاج للمزيد من الدراسات الجيولوجية، وأكد نواب أنه يجري العمل الآن على اكتشاف الألماس في المملكة.
وتحتاج مواقع الأحجار الكريمة في المملكة إلى دراسات تفصيلية وتحليلية متعمقة حسب وصف المختص في الأحجار الكريمة والمستشار بهيئة المساحة الجيولوجية السعودية مصباح الأرناؤوط، وأضاف أن مناجم هذه الأحجار سيكون لها عائداً اقتصادياً كبيراً يقدر بمليارات الدولارات.