النص:
كان لي صديق قد أحب الحياة و غلا في حبها، و أبغض الموت و أسرف في بغضه له، فكان يستشير الطبيب في كل آونة و حين، ولا يأكل إلا إذا قال له: أصب من هذا اللون و أقلل، و كل من هذا و أكثر، و خذ أحد عشر قرصا من أقراص الهضم واشترك في خمس مجلات طبية، و اقتن كثيرا من كتب الطب، وكان يطالع في اليوم أكثر من ثلاث كتب و أربع مجلات، و كان من حين لآخر يعد دقات قلبه و يقول: لقد بلغت سبعين ضربة، الحمد لله، لقد ازددت إلى مائة ضربة فوا حرّ قلباه! لقد هبطت إلى سبع وخمسين فوا تعساه! و يدعو الأطباء، وتدوم مراقبة القلب خمسة عشر دقيقة ويخرج من هذا كله بأن الأمر لا يعدو فتورا لا يلبث أن يزول بجرعة من دواء معين، فترجع إلى نفسه الثقة و( يُقبل عليك مفتخرا بأنه استشار خمسة عشر طبيبا ) فأكدوا له أن قلبه من السلامة بحيث لا يضاهيه إلا واحد في كل تسعين قلبا.
<<عن عبد العزيز البشري>> بتصرف
1)البناء الفكري:
أ- أعط عنوانا مناسبا للنص.
ب- ما هو السبب الذي أوصل صديق الكاتب إلى الحالة التي وصفه بها ؟
ج- اشرح المفردات الآتية: اقتنى، أبغض، يضاهيه.
2) البناء اللغوي:
أ- أعرب ما تحته خط في النص.
ب- استخرج من النص أسماء العدد وبين نوعها.
ج- حول الجملة بين قوسين إلى الجمع بنوعيه.
3) البناء الفني:
أ- استخرج من النص طباقا وبين نوعه.
ب- استخرج من النص أسلوبا إنشائيا وبين نوعه.
4) الوضعية الإدماجية: << الوقاية شيء محمود وإهمالها يعرّض صاحبها للخطر >>, قدم نصيحة لزملائك تبيّن لهم أهمية الوقاية و النظافة.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك