Reblogged from الاعجاز العلمي في القران الكريم الاعجاز العلمي في القران الإعجاز الإعجاز بالبرهان العلمي، فُصِّلَتْ Fussilat.org الاعجاز:
كاتب الموضوع
رسالة
eliasissaoui Admin
عدد المساهمات : 16999 تاريخ التسجيل : 04/07/2013 الموقع : https://www.youtube.com/watch?v=QriWAmC6_40
موضوع: Reblogged from الاعجاز العلمي في القران الكريم الاعجاز العلمي في القران الإعجاز الإعجاز بالبرهان العلمي، فُصِّلَتْ Fussilat.org الاعجاز: الأربعاء أكتوبر 02, 2013 1:39 am
يفرش غزل البيت على الأرض ويربط بحبل؛ طرفه الأول في الغزل والآخر يربط بوتد يدق في الأرض، يوضع عامود على الأرض بحيث يكون موازي للحبل ويثبت طرفة عند نقطة التقاء الغزل مع الحبل. يتم دفع العامود بعكس اتجاه الحبل مما بودي الى رفع سقف البيت الى الأعلى، ويتم رفع باقى الأعمدة بنفس الطريقة وهكذا تحصل على بيت شعر بتصنيف خمس نجوم.
السلاسل الجبلية على سطح الأرض تتكوّن في نقاط التصادم بين القارّات
قمة افرست هي أعلى قمة على سطح الأرض (فوق الماء) ويبلغ ارتفاعها 8848 مترا عن سطح البحر، الغريب في الموضوع أن تشكيلة الصخور في أعلى القمة تتكون من الحجر الجيري، مما يثير التسائل: كيف وصلت هذه الصخور البحرية الرسوبية الى هذه القمة؟
في علم الجيولوجيا، تم [url=http://www.csun.edu/~psk17793/ES9CP/ES9 types_of_mountains.htm]تصنيف الجبال[/url] حسب طريقة تكونها الى الجبال المطوية folded mountains والجبال البركانية volcanic mountains وجبال مناطق الصدع fault-block mountains، وتشكل الجبال المطوية الغالبية العظمى من الجبال وتظهر على شكل سلاسل جبلية تمتد لمسافات طويلة تصل الى مئات أو آلاف الكيلومترات على أطراف القارات كما هو مبين في الصورة عدا جبال الهملايا وجبال الألب، أما الجبال البركانية فهي تتشكل نتييجة تراكم الحمم البركانية في حين تتشكل جبال مناطق الصدع نتيجة تباعد الصفائح التكتونية (القطع المتجاورة) عن بعضها البعض. الشيء المشترك بين هذه التصنيفات أنها كلها ناتجة عن حركة الصفائح التكتونية ولكن ياتجاهات مختلفة. والقطع المتجاورة (الصفائح التكتونية) هي قطع صخرية صلبة تطفوا على مادة منصهرة لزجة عالية الكثافة تسمى الـ دثار أو Mantle وهي طبقة أرضية تحتية يبلغ سمكها نحو 4000 كيلومتر تقع فوقها القشرة الأرضية التي نعيش عليها أو القشرة الموجودة في قيعان المحيطات.
اصطدام قطعتين قاريتين وتشكل الجبال، تماما كما تنصب بيوت الشعر – الاعجاز العلمي في الجبال، موقع فصلت
والى الجبال كيف نصبت
عند حدوث اصطدام كالذي حدث بين قطعتين قاريتن هما الهند وآسيا، حدث ما يسمى علميا بالـ uplift أو …النصب، وحقيقة وجود الحجارة الجيرية على قمة افرست يؤكد على أن نصب الجبال uplift الناتج عن الاصطدام أدى الى تشكل سلاسل الجبال ورفع الصخور لآلاف الأمتار، ناهيك عن أن العلماء يؤكدون بان قمة افرست ما زالت ترتفع عدة سنتيمترات كل عام نتيجة الاصطدام.
أما عند اصطدام قطعة صخرية محيطية مع قطعة صخرية قاريّة وهي الأكثر سمكًا، فإن القطعة المحيطية تنزلق تحت القطعة القاريّة وذلك لخفة وزنها وقلّة سمكها كما حدث في جبال الألب وسلسلة الجبال الغربية في القارة الأمريكية الشمالية، التمثيل التالي يوضح كيفية تضارب القوى وبالتالي إخضاع احدى القطع تحت الأخرى وتشكل الجبال. أما الجبال البركانية فإنها تنصب كما تنصب “الخيام” الدائرية حيث يوضع عامود في وسط الخيمة ويرفع النسيج الى الأعلى. وبالنتيجة، فإن نصب بيوت الشعر ونصب الجبال نتج عن تلاقي جسمين بقوّتين متعاكستين نتج عنهما النصب uplift.
تظهر هذه الصورة التوضيحية مقطعا عرضبا للقطع الصخرية القاريّة وتوضح تكون صورة مماثلة الجبل أسفل منه بالاضافة الى الطبقة الصخرية المحيطية، ويصل عمق هذه النمط الى 70 كيلومتر. يطلق العلماء علىها اسم جذور القشرة الأرضية Crustal Roots وسماها خالقها بالأوتاد أو الرواسي وذلك للغاية المرتبطة بها
هذه الآيات تخبرنا عن معجزتين عظيمتين لم يكن ليعلمهما الا خالق الأرض وصانعها:
أن الميد لا يحصل الا اذا كان تحت قشرة الأرض الصلبة باطن منصهر ومن ثم قلب صلب!
أن الجبال تقوم بعمل المرسى لتثبيت الأرض وبتعبير آخر أوتاد، وبالتالي فإن على الجبال ان تُغرس في الطبقة المنصهرة، والمرسى يلقى من السفينة ذات السطح الصلب الى الماء ذو الحالة السائلة.
ياستخدام وسائل تحديد التفاوت في الجاذبية Gravity Anomaly، استطاع العلماء تحديد شكل طبقة الأرض المتكونة تحث الجبال كما هو مبين في الشكل التالي والتي تظهر تداخل الجبال في الطبقة المنصهرة وتسمى علميا بجذور القشرة crustal roots ويكون شكلها مطابق لشكل الجبال فوق سطح الأرض ولكنها تزداد عنها في العمق بسبب قوة الجاذبية وليونة الطبقة المنصهرة بالاضافة الى سمك القشرة المحيطية، يبلغ سمك القشرة الأرضية في الحالات العادية ما بين 35 و 40 كيلومتر بينما يصل سمكها الى ما بين 50 و 70 كيلومتر تحت الجبال، وصف لنا تعالى هذه الظاهرة بالأوتاد أو الرواسي والتي تمنع قشرة الأرض من الميد أو العشوائية في الدوران وبالتالي تؤدي الى استقرار مناخ الأرض وتوفير بيئة متناسقة للحياة مثل الفصول الأريعة حيث أن احد أهم فوائد تسخير القمر هو استقرار دوران الأرض حول نفسها.
مقطع عرضي للقشرة الأرضية والتذبذبات في قوة الجاذبية
هناك اعتقاد خاطيء وقع به بعض المشككون بأن الإلقاء يكون من الأعلى الى الأسفل في قوله تعالى { وَأَلْقَىٰ فِي ٱلأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ … }، ففسروا الآية على أن الله القى الجبال من السماء الى الأرض وهذا خطأ لغوي كبير، فـمعنى كلمة أَلقى الشيء في لسان العرب: طَرَحَه. وطرح الشيء هو الرمي به والأُطْرُوحةُ: المسأَلة تَطْرَحُها.