عدد المساهمات : 16999 تاريخ التسجيل : 04/07/2013 الموقع : https://www.youtube.com/watch?v=QriWAmC6_40
موضوع: بحت حول الاعجاز العلمي في الكون الخميس مايو 01, 2014 11:47 am
بحت حول الاعجاز العلمي في الكون
الســـــــــــــــلام عليكــــــــــــم ورحمــــــــــــة اللــــــــــــــه وبركاتـــــــــــــه تهلا بكم اخوانى فى الاعجاز الكونى وهو اعجاز لكل شىء خلق فى الكون وبينه لنا القران الكريم وفى ادق الاشياء
فهذا هو قراننا الذى يدلنا على كل ما يحدث وكل ماحذث على مر القرون السابقه واللاحقه انشاء الله تعالى فكونوا معى اخوانى فى هذا الاعجاز الكونى المبهر
اختلال نظام الأرض
قال النبي صلى الله عليه و سلم " إنها لن تقوم الساعة حتى تروا عشر آيات فذكر : الدجال ... قلنا يا رسول الله و ما لبثه في الأرض ؟
قال صلى الله عليه و سلم : " أربعون يوماً ، يوم كسنة ، و يوم كجمعة ، و سائر أيامه كأيامكم " ، قلنا : يا رسول الله فذلك اليوم الذي كسنة أَتَكْفِينَا فِيهِ صَلاَةُ يَوْمٍ؟ قَالَ: "لاَ. اقْدُرُوا لَهُ قَدْرَهُ" قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللّهِ وَمَا إِسْرَاعُهُ فِي الأَرْضِ؟ قَالَ: "كَالْغَيْثِ اسْتَدْبَرَتْهُ الرّيحُ. فَيَأْتِي عَلَىَ الْقَوْمِ فَيَدْعُوهُمْ، فَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَجِيبُون رواه مسلم
و من الغريب أن العلماء التجريبيون يقولون اليوم : إنه قبل تغيير اتجاه دوران الأرض ستحدث فترة اضطراب تطول فيها الأيام إطالة عجيبة ثم تنتظم ، و يعجب الإنسان لهذا التوافق الشديد لهذا التوافق الشديد بين المصطفى صلى الله عليه و سلم و ما أثبته العلم في الآونة الأخيرة
جمع الشمس و القمر
قال تعالى ( فإذا برق البصر ، و خسف القمر و جمع الشمس و القمر) القيامة 7ـ9 .
و هي تعبر عن نزع الإنسان من هول علامة من علامات تدمير الكون ، فجمع الشمس و القمر أصبح حقيقة علمية الآن ، لأنه ثبت بقياسات دقيقة للغاية أن القمر ( الذي يبعد عنا في المتوسط حوالي 400 ألف كم ) يتباعد عنا بطريقة مستمرة بمعدل ثلاثة سنتيمترات في السنة ن هذا التباعد سيدخل القمر وقت من الأوقات في نطاق جاذبية الشمس فتبتلعه الشمس ، و هذا من التنبؤات العلمية المبنية على استقراءات كونية و حسابات فلكية دقيقة ، فالقمر يستمر بتباعده عن الأرض لابد و أن يؤدي به هذا التباعد في يوم من الأيام إلى أن تبتلعه الشمس ، و لكن متى سيتم ذلك ؟ هذا في علم الله .[/COLOR]انشقاق القمر
يحدث (داوود موسى بيسكوك) رئيس الحزب الإسلامي البريطاني يقول سبب إسلامي أني استمعت إلى مناظرة وقعت بين ثلاثة من علماء الفضاء الأميركان مع مجموعة من العلماء البريطانيين في التليفزيون البريطاني فقال البريطانيون للأميركان: كم أنفقتم من المليارات حتى وصلتم إلى القمر، ما الذي جئتم به؟ جئتمونا بأحجار؟ هذه الأحجار هل قيمتها تساوي المليارات التي أنفقتموها؟ فخشي الأميركان من تشويه سمعتهم أمام جمهورهم في أميركا وفي أوروبا فقالوا: لا، نحن لم نصعد من أجل هذا، وإنما صعدنا من أجل أن نحقق في ظاهرة أذهلتنا فقد وجدنا أن القمر مشقوق نصفين، وأن كل نصف ابتعد عن النصف الآخر وأنه عاد والتحم النصفان وأن دليلنا على ذلك هو أن سلاسل الجبال التي كانت ملتحمة بعضها مع بعض.. سلاسل الجبال التي كانت ملتحمة بعضها مع بعض لما عاد الالتحام حدث لها انزياح فأصبح الجبل نصف الجبل هذا يلتحم مع نصف الجبل الآخر ونصف الجبل الآخر يلتحم مع نصف الجبل الآخر، وهكذا جميع الجبال.. أنصاف الجبال التي في سلاسل جبال في إحدى الجهات وجدوها متقدمها عن مثيلاتها وأنصافها الأخرى التي أصبحت متأخرة مما دل.. دلهم على أن القمر قد انشق وهي معجزة لمحمد –صلى الله عليه وسلم- سجلها القرآن في قوله تعالى (اقتربت الساعة وانشق القمر وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر) سورة القمر.
انكماش الارض
قال تعالى : ( أولم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها ) الرعد 41 .
معنى الإنقاص من الأطراف :
سطح الأرض غير مستوٍ ففيه قمم عالية ،و سفوح هابطة و سهول و هي أطراف طبقاً للتباين في المناسيب ، و من ناحية أخرى فإن الأرض شبه كرة ، فلها قطبان و لها خط استواء فتعتبر هذه أطرافاً لها ، و السطح كله يعتبر أطرافاً للأرض .
قدامى المفسرين قالوا: إنقاص الأرض من أطرافها هذا له معنى من اثنين ، إما موت العلماء ، لأنه يؤدي إلى فساد عظيم في الحياة ، أو انحسار دولة الكفر بالفتوحات الإسلامية فهذا إنقاص للأرض من أطرافها .
و لكن يأتي العلم الحديث يؤكد على حقيقة كونية مبهرة مؤداها أن الأرض تنكمش باستمرار ، تنكمش على ذاتها ، من كل أطرافها أو من كل أقطابها .
و سبب الانكماش الحقيقي هو خروج الكميات الهائلة من المادة و الطاقة على هيئة غازات و أبخرة و مواد ، سائلة و صلبة تنطلق عبر فوهات البراكين بملايين الأطنان بصورة دورية فتؤدي إلى استمرار انكماش الأرض ، و يؤكد العلماء أن الأرض الابتدائية كانت على الأقل مائتي ضعف حجم الأرض الحالية . خلق الإنسان من تراب
قال تعالى : ( و من ءاياته أن خلقكم من تراب ثم إذا أنتم بشر تنتشرون ) الروم 20 و قال ( و هو الذي خلق من الماء بشراً فجعله نسباً و صهراً ) الفرقان 54 ففي الآية الأولى إشارة على خلق الإنسان من تراب و في الثانية من الماء ، ثم في آية ثالثة : ( و لقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين ) المؤمنون :12 وما الطين سوى مزيج من التراب و الماء .و هكذا ففي الآيات السابقة إشارة إلى أن أصل الإنسان ومعدنه الأساسي هو من طينة هذه الأرض و من معدنها ، و بشك أدق : خلاصةٌ من هذه الأرض ( سلالة من طين ) .. فماذا يقول لنا المخبر عن ذلك ؟
يقول التحليل المخبري : إنه لو أرجعنا الإنسان إلى عناصره الأولية ، لوجدناه أشبه بمنجم صغير ، يشترك في تركيبه حوالي ( 23) عصراً ، تتوزع بشكل رئيسي على :
1ـ أكسجين (O) ـ هيدروجين ( H) على شكل ماء بنسبة 65% ـ 70% من وزن الجسم
2 ـ كربون (C) ، و هيدروجين ( H) و أكسجين (O) و تشكل أساس المركبات العضوية من سكريات و دسم ،و بروتينات و فيتامينات ، و هرمونات أو خمائر .
3 ـ مواد جافة يمكن تقسيمها إلى:
آ ـ سبع مواد هي : الكلور ( CL) ، الكبريت (S) ، الفسفور (P) ، و المنغنزيوم (MG) و البوتسيوم (K) ، و الصوديوم (Na) ، و هي تشكل 60 ـ 80 % من المواد الجافة .
ب ـسبع مواد بنسبة أقل هي : الحديد (Fe) ، و النحاس (Cu) و اليود (I) و المنغنزيوم (MN) و الكوبالت ( Co)، و التوتياء ( Zn) و المولبيديوم (Mo ) .
جـ ـ ستة عناصر بشكل زهيد هي : الفلور ( F) ، و الألمنيوم (AL ) ، و البور ( B) ، و السيلينيوم ( Se) ، الكادميوم ( Cd) و الكروم ( Cr) .
أولاً: تتركب أساساً من الماء ،و بنسبة عالية ، حتى إن الإنسان لا يستطيع أن يستمر حياً أكثر من أربعة أيام بدون ماء ، رغم ما يمتلكه من إمكانيات التأقلم مع الجفاف ،و ينطبق ذلك على جميع الكائنات الحية فتبارك الله إذ يقول ( و جعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون ) [الأنبياء : 30 ] .
ثانياً : كل هذه العناصر موجودة في تراب الأرض ، و لا يشترط أن تكون كل مكونات التراب داخلة في تركيب جسم الإنسان ، فهناك أكثر من مئة عنصر في الأرض بينما لم يكتشف سوى (22) عنصراً في تركيب جسم الإنسان ، و قد أشار لذلك القرآن حيث قال : ( من سلالة من طينٍ ) و في ذلك إعجاز علمي بليغ .
العروج في السماء
قال تعالى :" و لو فتحنا عليهم باباً من السماء فظلوا فيه يعرجون لقالوا إنما سكرت أبصارنا بل نحن قومٌ مسحورون "الحجر : 14 .
العلم التجريبي يؤكد على أن هناك طبقة من النور حول الأرض هي طبقة لا تتعدى 200 كم ، و هي في النصف المواجه للشمس ، وإن باقي الكون ظلام دامس ، و عندما يتخطى الإنسان هذه الطبقة فإنه يرى ظلام دامس .
و لما تخطى أحد رواد الفضاء الأمريكيون هذه الطبقة لأول مرة قال عن شعوره في تلك اللحظة " I have almost lost my eye sight or something magic has come over me.
" كأني فقدت بصري ، أو اعتراني شيء من السحر" .
و هو تماماً تفسير لقوله تعالى : " لقالوا إنما سكرت أبصارنا بل نحن قومٌ مسحورون ".
أما قوله تعالى " و لو فتحنا عليهم باباً" و الباب لا يفتح في فراغ أبدا ، و القرآن يؤكد أن السماء بناء أي أن السماء بناء مؤلف من لبنات أي لا فراغ فيها .
يقول علماء الفلك : إنه لحظة الانفجار العظيم امتلأ الكون بالمادة و الطاقة ، فخلقت المادة و الطاقة كما خلق المكن و الزمان ، أي لا يوجد زمان بغير مكان و مكان بغير زمان و لا يوجد زمان و مكان بغير مادة و طاقة ، فالطاقة تملأ هذا الكون .
" يعرجون " أي السير بشكل متعرج ، و قد جاء العلم ليؤكد أنه لا يمكن الحركة في الكون في خط مستقيم أبداً ، وإنما في خط متعرج . تغير اللون مع شدة الحرارة
يفصل لنا الحديث كيف يتغير لون الإشعاع مع اشتدار الحرارة من الحمر إلى الأبيض ثم إلى الأسود .
لو أتينا بقطعة حديد ،أو أي شيء آخر ، و سخناه تسخيناً كافياً فإنه يحمر ، فإذا زدنا التسخين و رفعنا حرارته أكثر فإنه يغدوا أبيض سايلاً ، و إذا زدنا التسخين أيضاً و رفعنا حرارته أضعافاً نر الإشعاع أخذ يميل إلى اللون الداكن ثم يتبخر ، و إذا استطعنا أن نحتفظ بالأبخرة في مكان محصور ثم رفعنا حرارتها فإنها تسود ثم تسود . و كلما ارتفعت الحرارة كلما زاد الاسوداد .
انكدار النجوم
قال تعالى : ( و إذا النجوم انكدرت ) التكوير(2) ( فإذا النجوم طمست ) المرسلات ( و يأتي العلم التجريبي في أواخر القرن العشرين ليؤكد على أن في مراحل حياة النجوم مرحلة انكدار ثم مرحلة طمس .
فالنجم هو جرم سماوي متوهج ، مشتعل ، مضيء بذاته ومن مسببات هذا الاشتعال عملية الاندماج النووي في داخل جسم النجم ، فإذا تحول لب النجم بالكامل إلى حديد فالنجم يسلك مسلكاً من اثنين حسب كتلته الابتدائية ، فإما أن ينفجر أو أن يتكدس على ذاته ، فإذا تكدس على ذاته بلغ النجم من الكثافة مبلغاً لا يسمح للضوء أن ينفلت من عقاله فلا يرى ، و لكنه يمر قبل ذلك برحلة انكدار يصف هذه الحقيقة وصفاً بديعاً يقول الحق سبحانه و تعالى ( و إذا النجوم إنكدرت ) و (إذا النجوم طمست ) و نحن نرى ذلك من حولنا واقعاً تمر به نجوم السماء في دورة حياة سجلها علماء الفلك في العقود المتأخرة من القرن العشرين . انكسار الأشعة الضوئية
قال تعالى : " ألم تر إلى ربك كيف مد الظل و لو شاء جعله ساكناًً و جعلنا الشمس عليه دليلاً ، ثم قبضناه إلينا قبضاً يسيراً ." الفرقان ( 45) .
فالظل هنا هو الظل بمعناه العام ، سواء كان ظل حيوان أو نبات أو جماد بما في ذلك الليل الذي هو ظل الأرض .
تدعو الآية الكريمة أن نرى صنع الله ن الذي أتقن كل شيء صنعه ، فيما نرى ، في الظل . فهو الذي خلقه و خلق أسبابه و مده ، و لو شاء سبحانه لغير في أسبابه فجعله ساكناً لا يتحول و لا يزول ، كما يحدث في بعض الكواكب ، كعطارد مثلاً ، ذلك الكوكب القريب من الشمس ، و الذي يقابلها بوجه واحد فقط . فنهاره نهار أبدي ، و ليله ليل أبدي ،و الظل فيه ساكن .
و جعل سبحانه الشمس دليلاً على الظل فبها عرف و بها حدد .
ثم يعرض سبحانه واحدة من آياته في الآفاق . و إحدى معجزات هو الظل لعصرنا : " ثم قبضناه إلينا قبضاً يسيراً".
و يجب أن ننتبه هنا إلى أن الظل الذي ( قبضناه قبضاً يسيراً) هو الظل الذي دليله ضوء مصباح مثلاً ، أو ضوء نار ،لا يدخل في حكم الآية .
إن اله سبحانه لم يترك الظل الناتج في الأرض عن الشمس على امتداده الذي كان من الممكن أن يكون عليه . بل قبضه قليلاً ،و جعله أصغر أو أقل من ذلك .
لتفسير الآية و فهمها جيداً ، يجب ان ندرس حادثة انكسار الأشعة عندما تمر من وسط إلى آخر مختلف الكثافة .
ـ تسير الأشعة الضوئية بخطوط مستقيمة ما دامت في وسط متجانس ذي كثافة ثابتة ، حتى إذا صادفت طبقة أخرى مختلفة الكثافة ، اجتازتها ـ إن كان ذلك ممكنا ً ـ بعد أن ينحرف خط سرها انحرافاً يتناسب مع الفرق بين الكثافتين .
أظن أن كل واحد منا رأى هذه الحادثة عندما رأى صدفة ، أو غير صدفة ، قضيباً موضوعاً بشكل مائل في الماء ، و القسم الأعلى منه بارز في الهواء ، فإن سحبه من الماء وجده مستقيماً و إن أرجعه وجده معقوفاً . و لعل البعض لم يستطع أن يجد تعليلاً لهذه الحادثة .
إن تعليلها هو أن الأشعة تنحرف عندما تنتقل من الماء إلى الهواء بسبب اختلاف الكثافتين ، فيظهر القضيب و كأنه معقوف .
نعود إلى الظل الذي دليله الشمس .
ينبعث الضوء من الشمس ، و يسير عبر الفراغ الكوني بخطوط مستقيمة ، حتى إذا اصطدم بعضه بالهواء الأرضي ، ذي الكثافة العالية بالنسبة للفضاء ، انحرف ليسير في خط مستقيم آخر يشكل خط سيره في الفراغ زاوية ما .
هكذا يظهر لنا بوضوح كيف ا، حادثة الانكسار سبب قبض الظل قبضاً يسيراً .
اللون الأخضر في القرآن
ما أكثر ما يرد لفظ الخضرة في آيات القرآن الكريم و التي تصف حال أهل الجنة أو ما يحيط بهم من النعيم في جو رفيع من البهجة و المتعة و الاطمئنان النفسي ،فنجد في سورة الرحمن : ( متكئين على رفرفٍ خضرٍ و عبقريٍ حسان ) 76 .
و في سورة الإنسان ( عاليهم ثياب سندسٍ خضر ٌ و إستبرق و حُلوا أساور من فضةٍ و سقاهم ربهم شراباً طهوراً ) 21 .و في سورة الكهف ( و يلبسون ثياباً خضراً من سندس و إستبرق ) 31 .
يقول أحد علماء النفس و هو أردتشام : " إن تأثير اللون في الإنسان بعيد الغور و قد أجريت تجارب متعددة بينت أن اللون يؤثر في إقدامنا و إحجامنا و يشعر بالحرارة أو البرودة ،و بالسرور أو الكآبة ، بل يؤثر في شخصية الرجل و في نظرته إلى الحياة .
و يسبب تأثير اللون في أعماق النفس الإنسانية فقد أصبحت المستشفيات تستدعي الاخصاصيين لاقتراح لون الجدران الذي يساعد أكثر في شفاء المرضى و كذلك الملابس ذات الألوان المناسبة و قد بينت التجارب أن اللون الأصفر يبعث النشاط في الجهاز العصبي ، أما اللون الأرجواني فيدعو إلى الاستقرار و اللون الأزرق يشعر الإنسان بالبرودة عكس الحمر الذي يشعره بالدفء ووصل العلماء إلى أن اللون الذي يبعث السرور و البهجة و حب الحياة هو اللون الأخضر .
لذلك أصبح اللون المفضل في غرف العمليات الجراحية لثياب الجراحين و الممرضات . ومن الطريف أن نذكر هنا تلك التجربة التي تمت في لندن على جسر ( بلاك فرايار) الذي يعرف بجسر الانتحار لأن اغلب حوادث الانتحار تتم من فوقه حيث تم تغيير لونه الأغبر القاتم إلى اللون الأخضر الجميل مما سبب انخفاض حوادث الانتحار بشكل ملحوظ و اللون الأخضر يريح البصر ذلك لأن الساحة البصرية له أصغر من الساحات البصرية لباقي الألوان كما أن طول موجته وسطي فليست بالطويلة كاللون الأحمر و ليست بالقصيرة كالأزرق .
تقدم هذه الآية الكريمة معجزة من وجوه عدة ، و هي تعرض حقيقة علمية ثابتة بأسلوب بلاغي دقيق ، و من وجوه هذا الإعجاز :
أولاً: صعود الإنسان في السماء ، فيوم سمع الناس بهذه الآية اعتبروا الصعود في السماء ضرباً من الخيال ، و أن القرآن إنما قصد الصعود مجازاً لا حقيقةً ، و الواقع أن هذه الآية تعتبر نبوءة تحققت ، في حياة الناس فيما بعد .
ثانياً : صحة التشبيه: فالارتفاع في الجو لمسافة عالية يسبب ضيقاً في التنفس و شعوراً بالاختناق يزيد كلما زاد الارتفاع ( يصّعد) ، حتى يصل الضيق إلى درجةٍ حرجةٍ و صعبة جداً أما سبب ضيق التنفس فيعود لسببين رئيسيين هما :
1 ـ انخفاض نسبة الأوكسجين في الارتفاعات العالية ، فهي تعادل 21% تقريباً من الهواء فوق سطح الأرض ، و تنعدم نهائياَ في علو 67ميلاً ، و يبلغ توتر الأوكسجين في الاسناخ الرئوية عند سطح البحر 100 مم ، و لا يزيد عن 25 مم في ارتفاع 8000 متر حيث يفقد الإنسان وعيه بعد 2ـ 3 دقائق ثم يموت .
2 ـ انخفاض الضغط الجوي : إن أول من اكتشف الضغط الجوي ، هو العالم تورشيلي و قدّره بما يعادل ضغط عمود من الهواء المحيط بالأرض على سطح 1سنتي متر مكعب منها وهو يساوي ضغط عمود من الزئبق طوله 67 سم ، و ينخفض هذا الضغط كلما ارتفعنا عن سطح الأرض مما يؤدي لنقص معدل مرور غازات المعدة و الأمعاء ، التي تدفع الحجاب الحاجز للأعلى فيضغط على الرئتين و يعيق تمددها ، و كل ذلك يؤدي لصعوبة في التنفس ،و ضيق يزداد حرجاً كلما صعد الإنسان عالياً ، حتى أنه تحصل نزوف من الأنف أو الفم تؤدي أيضاً للوفاة .
لقد أدى الجهل بهذه الحقيقة العلمية الهامة التي شار إليها القرآن ، إلى حدوث ضحايا كثيرة خلال تجارب الصعود إلى الجو سواء بالبالونات أو الطائرات البدائية ، أما الطائرات الحديثة فأصبحت تجهز بأجهزة لضبط الضغط الجوي و الأوكسجين .كروية الأرض - See more at: http://bacnajeh.blogspot.com/2014/04/blog-post_2025.html#sthash.G843gcD0.dpuf