eliasissaoui Admin
عدد المساهمات : 16999 تاريخ التسجيل : 04/07/2013 الموقع : https://www.youtube.com/watch?v=QriWAmC6_40
| موضوع: منهجية تحليل نص ادبي:المقالة/القصة/القصة القصيرة/المسرح السبت مايو 17, 2014 2:42 am | |
| منهجية تحليل نص ادبي:المقالة/القصة/القصة القصيرة/المسرح بسم الله الرحمن الرحيم اقدم لكم اليوم
منهجية تحليل نص ادبي:المقالة/القصة/القصة القصيرة/المسرح مبادئ تحليل النص الأدبي : أولا: فهم النص: ويكون بقراءة النص أكثر من مرة- قراءة واعية متأنية : يدرك فيها القارئ العلاقات النحوية وطريقة الأداء اللغوي ، والدلالات المركزية والهامشية والاجتماعية للألفاظ . ثانيا: تحديد موقع النص وجوه العام مناسبة النص وبيئته . ثالثا: تحديد الفكرة والموضوع: ويكون ذلك بتسجيل الأفكار الفرعية ثم النفاذ منها إلى الفكرة الكلية ، وعلى المحلل أن يقف على الانسجام والترابط بين الأفكار الفرعية والفكرة العامة ،ويتفحص حسن انتقال الأديب من فكرة إلى أخرى . رابعا: الصــور: وتشكل عنصرا بارزا ومهما في النص الأدبي ، إذ كلما كان الأدب تعبيريًا كانت الصور هي التي تتشكل في أذهان القارئ ، وهو ما يسمو بالأدب والنصوص ويجعلها أكثر نجاحا وتشويقا عند عرضها، أما حين يكون الأدب تقريرياً فإن الأفكار تطغى على الصور. خامسا: العواطف: وهي الانفعال النفسي المصاحب للنص . وعلي القارئ تحديد نوع العاطفة، ودوافعها وعمقها ودرجتها ودراسة البناء الداخلي والشكل الخارجي وعلاقة كل ذلك بالموضوع والعناصر السابقة .
القصــــة
تعريف القصة : سرد واقعي أو خيالي لأفعال قد يكون نثرًا أو شعرًا يقصد به إثارة الاهتمام والإمتاع أو تثقيف السامعين أو القراء. ويقول ( روبرت لويس ستيفنسون) - وهو من رواد القصص المرموقين: ليس هناك إلا ثلاثة طرق لكتابة القصة؛ فقد يأخذ الكاتب حبكة ثم يجعل الشخصيات ملائمة لها، أو يأخذ شخصية ويختار الأحداث والمواقف التي تنمي تلك الشخصية، أو قد يأخذ جوًا معينًا ويجعل الفعل والأشخاص تعبر عنه أو تجسده. تعريفات حول القصة والحكاية القصة القصيرة : سرد قصصي قصير نسبيًا (قد يقل عن عشرة آلاف كلمة) يهدف إلى إحداث تأثير مفرد مهيمن ويمتلك عناصر الدراما. وفي أغلب الأحوال تركز القصة القصيرة على شخصية واحدة في موقف واحد في لحظة واحدة. وحتى إذا لم تتحقق هذه الشروط فلا بد أن تكون الوحدة هي المبدأ الموجه لها. والكثير من القصص القصيرة يتكون من شخصية (أو مجموعة من الشخصيات) تقدم في مواجهة خلفية أو وضع، وتنغمس خلال الفعل الذهني أو الفيزيائي في موقف. وهذا الصراع الدرامي أي اصطدام قوى متضادة ماثل في قلب الكثير من القصص القصيرة الممتازة. فالتوتر من العناصر البنائية للقصة القصيرة كما أن تكامل الانطباع من سمات تلقيها بالإضافة إلى أنها كثيرًا ما تعبر عن صوت منفرد لواحد من جماعة مغمورة. ويذهب بعض الباحثين إلى الزعم بأن القصة القصيرة قد وجدت طوال التاريخ بأشكال مختلفة؛ مثل قصص العهد القديم عن الملك داوود، وسيدنا يوسف وراعوث، وكانت الأحدوثة وقصص القدوة الأخلاقية في زعمهم هي أشكال العصر الوسيط للقصة القصيرة. ولكن الكثير من الباحثين يعتبرون أن المسألة أكبر من أشكال مختلفة للقصة القصيرة، فذلك الجنس الأدبي يفترض تحرر الفرد العادي من ربقة التبعيات القديمة وظهوره كذات فردية مستقلة تعي حرياتها الباطنة في الشعور والتفكير، ولها خصائصها المميزة لفرديتها على العكس من الأنماط النموذجية الجاهزة التي لعبت دور البطولة في السرد القصصي القديم. ويعتبر ( إدجار ألن بو ) من رواد القصة القصيرة الحديثة في الغرب . وقد ازدهر هذا اللون من الأدب،في أرجاء العالم المختلفة، طوال قرن مضى على أيدي ( موباسان وزولا وتورجنيف وتشيخوف وهاردي وستيفنسن )، ومئات من فناني القصة القصيرة. وفي العالم العربي بلغت القصة القصيرة درجة عالية من النضج على أيدي يوسف إدريس في مصر، وزكريا تامر في سوريا ، ومحمد المر في دولة الإمارات.
الحكاية : سرد قصصي يروي تفصيلات حدث واقعي أو متخيل، وهو ينطبق عادة على القصص البسيطة ذات الحبكة المتراخية الترابط، مثل حكايات ألف ليلة وليلة ومن أشهر الحكايات "حكايات كانتربري" لتشوسر. وقد يشير التعبير دون دقة إلى رواية كما هي الحال في حكاية (قصة) مدينتين لديكنز. الحكاية الشعبية : خرافة (أو سرد قصصي) تضرب جذورها في أوساط شعب وتعد من مأثوراته التقليدية. وخاصة في التراث الشفاهي. ويغطي المصطلح مدى واسعا من المواد ابتداء من الأساطير السافرة إلى حكايات الجان. وتعد ألف ليلة وليلة مجموعة ذائعة الشهرة من هذه الحكايات الشعبية. اللغة ونوعها ومستواها في العمل القصصي: فاللغة العامية لغة مبتذلة لا تقوى على إقامة معان ذات إيحاءات متعددة مؤثرة، كما هو الحال في اللغة الأدبية الفصحى. عناصر القصة : 1- الفكرة والمغزى: وهو الهدف الذي يحاول الكاتب عرضه في القصة، أو هو الدرس والعبرة التي يريدنا منا تعلُّمه ؛ لذلك يفضل قراءة القصة أكثر من مرة واستبعاد الأحكام المسبقة ، والتركيز على العلاقة بين الأشخاص والأحداث والأفكار المطروحة ، وربط كل ذلك بعنوان القصة وأسماء الشخوص وطبقاتهم الاجتماعية 2- الحــدث: وهو مجموعة الأفعال والوقائع مرتبة ترتيبا سببياً ،تدور حول موضوع عام، وتصور الشخصية وتكشف عن صراعها مع الشخصيات الأخرى … وتتحقق وحدة الحدث عندما يجيب الكاتب على أربعة أسئلة هي : كيف وأين ومتى ولماذا وقع الحدث ؟ . ويعرض الكاتب الحدث بوجهة نظر الراوي الذي يقدم لنا معلومات كلية أو جزئية ، فالراوي قد يكون كلي العلم ، أو محدودة ، وقد يكون بصيغة الأنا ( السردي ) . وقد لا يكون في القصة راوٍ ، وإنما يعتمد الحدث حينئذٍ على حوار الشخصيات والزمان والمكان وما ينتج عن ذلك من صراع يطور الحدث ويدفعه إلى الأمام .أو يعتمد على الحديث الداخلي 3- العقدة أو الحبكة : وهي مجموعة من الحوادث مرتبطة زمنيا ، ومعيار الحبكة الممتازة هو وحدتها ، ولفهم الحبكة يمكن للقارئ أن يسأل نفسه الأسئلة التالية : - - ما الصراع الذي تدور حوله الحبكة ؟ أهو داخلي أم خارجي؟. - ما أهم الحوادث التي تشكل الحبكة ؟ وهل الحوادث مرتبة على نسق تاريخي أم نفسي؟ - ما التغيرات الحاصلة بين بداية الحبكة ونهايتها ؟ وهل هي مقنعة أم مفتعلة؟ - هل الحبكة متماسكة . - هل يمكن شرح الحبكة بالاعتماد على عناصرها من عرض وحدث صاعد وأزمة، وحدث نازل وخاتمة . 4- القصة والشخوص: يختار الكاتب شخوصه من الحياة عادة ، ويحرص على عرضها واضحة في الأبعاد التالية : أولا : البعد الجسمي : ويتمثل في صفات الجسم من طول وقصر وبدانة ونحافة وذكر أو أنثى وعيوبها ، وسنها . ثانيا: البعد الاجتماعي: ويتمثل في انتماء الشخصية إلى طبقة اجتماعية وفي نوع العمل الذي يقوم به وثقافته ونشاطه وكل ظروفه المؤثرة في حياته ، ودينه وجنسيته وهواياته . ثالثا :البعد النفسي : ويكون في الاستعداد والسلوك من رغبات وآمال وعزيمة وفكر ، ومزاج الشخصية من انفعال وهدوء وانطواء أو انبساط .
5- القصة والبيئة: تعد البيئة الوسط الطبيعي الذي تجري ضمنه الأحداث وتتحرك فيه الشخوص ضمن بيئة مكانية وزمانية تمارس وجودها .
المقـــــالة تعريف المقالة: تأليف أدبي قصير يدور حول موضوع معين أو فكرة رئيسية. ويكون نثرا في المعتاد، ويغلب عليه الطابع الفكري أو التفسيري. والمصطلح يصعب تعريفه تعريفا جامعا يقبله الجميع نظرا للتوسع وعدم الدقة في استعماله، وبعض المقالات وصفية وبعضها ذات طابع قصصي، وبعضها يقوم على مناقشة الحجج المختلفة. كما أن هناك مقالات مرحة أو ساخرة أو حافلة بالغرائب، بالإضافة إلى أن بعض المقالات تعرض تراجم شخصية أو ذات طابع نقدي أو تاريخي، وقد يكون المقال موضوعيا أو ذاتيا. وقد استخدم مونتني المصطلح بالفرنسية أول مرة عام 1580 ليشير إلى بعض التأملات التي لا تتصف بمراعاة العرف وشكلياته، وقد دارت تلك التأملات حول الكاتب والإنسانية عموما. وجاءت مقالات فرنسيس بيكون 1597 ، لتكون نصائح تؤدي إلى السلوك الناجح في الحياة وتدبير شئون البشر. وبعد القرن السابع عشر لم يقف كتاب المقالات الإنجليز أمثال أديسون وجولد سميث ولام وهازليت) عند ذلك، وتدفقت مقالاتهم تحيط بموضوعات متباينة. ويمكن اعتبار المجلات وافتتاحياتها، وبعض أعمدتها وعرض الكتب وبعض أشكال النقد مقالات من نوع خاص. وقد جاء شكل المقال متأخراً في الأدب العربي وانتشر مع انتشار الصحافة وأصبح اليوم شكلاً رئيسياً. نقـــد المقــــالة : نقد المقالة عملية تحتاج إلى توفر مجموعة من العناصر في من يقوم بعملية التحليل، وهي بمجملها مبادئ تحليل النصوص الأدبية، ومنها : - قراءة المقالة بعمق وتأن . - تسجيل الانطباعات عن موضوع المقالة. - إضافة تعليقات حول أفكار المقالة. - الإدلاء بالآراء الشخصية حول الموضوع وأفكاره. - موازنة الآراء والنظريات والأفكار المطروحة . - نقض دليل وترجيح آخر . - مقارنة ما هو موجود بما تراه مناسباً من أحداث تاريخية أو أمثلة اجتماعية أو خبرات سابقة. الوقوف على خصائص الأسلوب وطرائق العرض . - ما الأفكار التي توافقين الكاتب فيها ؟ ولماذا ؟ - ما الأفكار التي تخالفين الكاتب فيها ؟.ولماذا ؟ - لمن يكتب المؤلف هذه المقالة ؟ أي الفئات المقصودة بالمقالة . خصائص الأسلوب : للوقوف على خصائص الأسلوب لمقالة ما نقترح أن ينظر في القضايا والمسائل التالية بحيث تكون بين يدي القارئ كمفاتيح ونقاط تساؤل تسهل عملية التحليل: - ما المصادر والمراجع التي استفاد منها كاتب المقالة؟ - ما نوع العاطفة التي شاعت في النص ؟ هل هناك توثيق في المقالة؟ - هل هناك اقتباس ، أو تضمين؟ - هل استخدم صورا فنية في عرضه للمقالة؟ - هل الصور الفنية المستخدمة تتناسب مع موضوع المقالة؟ بمعنى هل الكاتب يستغل الصور الأدبية لعرض الفكرة على نحو أعمق. - هل يكرر المؤلف أفكاره في المقالة؟. - هل الصور الفنية المستخدمة تتناسب مع البيئة العصرية التي نعيشها . - ما نوع الأسلوب ؟ هل كان أدبيا ، أم علميا ، أم أنه مزج بين الأدبية والعلمية فكان علميا متأدبًا ؟ - هل استدل الكاتب بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية ، والشواهد الشعرية والحكم والأمثال - هل كان أسلوب عرض المقالة سرديا أم حواريا أم بطريقة ترقيم الأفكار. - اللغة المستخدمة في المقالة هل كانت معاصرة أم تراثية ؟ وهل كانت مباشرة أم أدبية؟ وهل اللغة سهلة واضحة أم صعبة معقدة ؟ - هل استخدم الكاتب في مقالته المؤكدات في بداية الجمل؛ مثل: ( إنّ ، القسم ، التكرار ، لام التوكيد ) . - هل سيطرة الجمل الاسمية أم الفعلية على المقال، وما دلالة كل واحدة منها؟ - هل يورد الكاتب حقائق وآراء؟ - هل يكثر الكاتب من المترادفات والأضداد؟ - هل كانت الاقتباسات تتناسب والسياق؟ - هل استخدم الكاتب في مقالته مصطلحات فقهية أو علمية أو أدبية تحتاج إلى توضيح ومراجعة؟ - الأسلوب مستقيم يفهم بسهولة . - هل الأفكار المطروحة في المقالة جديدة أم أنها مكررة لغيرها من المقالات؟ طرائق العرض ( المضمون ) : يرى بعض النقاد عند تحليل النصوص والمقالات أن يفصل بين الشكل والمضمون ، وأن ينظر إلى كل عنصر على حـدة ، ومن العناصر والتساؤلات التي ترد تحت باب العرض النقاط التالية : - هل بدأ المقالة بمقدمة أو تمهيد أو أنه دخل رأسا في الموضوع ؟ - هل انتقل من العام إلى الخاص أم العكس ؟ - هل أشارة إلى الهدف الذي وضع من أجله المقالة وعمل على تحقيقه؟ - هل تحتوي المقالة على خاتمة أم أنَّ الكاتب ترك الموضوع مفتوحا من غير خاتمة ؟ - هل كان الكاتب موجودا دائما في النص، أم كان غائبا عنه؟ - هل كان الكاتب متحمسا للقضية التي يكتب من أجلها أم كان هادئا غير متحمس؟ ( يظهر ذلك من خلال قوة الحجة والبراهين ) . - هل حدد الكاتب في مقالته البيئة المكانية والزمانية لموضوع المقالة؟ - هل استخدام الكاتب عناوين جانبية( فرعية ) للمقالة ؟ - هل استشهد الكاتب بنقول عن كتب حديثة أو عن مصادر حية؟ - ما نوع الأدلة والبراهين والنقول التي استشهد بها الكاتب ؟ - هل تشعر عند قراءة المقالة بالشمولية والإحاطة بالموضوع من كافة جوانبه؟ أم أنه عالج محورا واحدا أو اكثر منها وترك بعض المحاور دون ذكر. - هل يبدو الكاتب في النص باحثا/ واعظا/ خطيبا / ناقدا؟ - هل المقالة ( النص ) فيها تناسق في عرض الموضوع؟ أي هل استطاع الكاتب تنظيم المعلومات في تناسق منطقي مقبول. - هل ربط الكاتب في مقالته بين المقدمات والنتائج؟ مثل أن يقال: إذا قرأت القرآن بتدبر فسوف تخشع . - هل استطاع الكاتب إيراد الآراء الأخرى بأمانة دون تغيير في نصوصها لصالحه؟ - هل يتناسب العنوان مع موضوع المقالة ؟ - كيف انتقل الكاتب من الفكرة الرئيسة إلى الأفكار الثانوية ؟ أم أنه بدأ بالفكرة الثانوية ومنها إلى الرئيسية . - ما الشواهد المهمة والنقول الرئيسة في المقالة ؟ فوائد تحليل النصوص والمقالات: إن لتحليل النصوص فوائد جمة على القارئ وطالب العلم على وجه الخصوص، سواء في المدرسة أو في الجامعة؛ لما في ذلك من تدريب على مهارات التفكير الناقد، والتدرب على معرفة الغث من السمين في العمل الأدبي ،والتدرب على إبداء الرأي وتكوين وجهة نظر لما تقرأ الطالب أو تكتب .واكتساب مهارات الموازنات والتعليقات. والتزود بأدوات نقد العمل الأدبي ومعايير كتابة التحليل . وتوظيف الاقتباسات والأمثلة الموضحة والشارحة لتأييد رأي أو دعم فكرة ، أو نقض دليل أو ترجيح قضية ما.وأخيرا رفع مستوي العمل الأدبي والعلمي، وهو بذلك نقد بنـــاء. ما الأسس العامة للتحليل ؟ - توضيح موضوع التحليل في المقدمة مع ذكر رأي المحلل . - تلخيص المقال أو الموضوع . - وضع تقييم خاص حول موضوع التحليل . - اقتباس بعض النصوص والاستشهاد بأمثلة تؤيد رأي المحلل . - يجب أن يكون التحليل هو القسم الأكبر في الموضوع . - الوقوف على الجوانب الإيجابية والسلبية ، مع ذكر ما هو أقوى وما هو أضعف. - الخاتمة بحيث تتناسب مع وجهة النظر المذكورة في المقدمة . المسرحية تعريف المسرحية: إنشاء أدبي في شكل درامي مقصود به أن يعرض على خشبة المسرح بواسطة ممثلين يؤدون أدوار الشخصيات ويدور بينهم حوار، ويقومون بأفعال ابتكرها مؤلف. عناصر المسرحية: - الموضوع . - الحدث . - الشخوص . - العقدة ( الحبكة ) . - نقطة التحول . - الحوار . - الزمان . - المكان . - تقسيمها إلى فصول ومشاهد. الحـــدث " يعد الحدث أساس الفعل المسرحي ومحور العملية الفنية ، وهو محاكاة للحياة البشرية ( طبيعيا محتملا ) . ويتحرك الحدث تدريجياً بفعل الصراع بين الشخوص .ويكون الحدث الرئيسي بمثابة المحور الذي تتخلله أحداث فرعية تشترك فيها الشخوص لتعرض الفكـرة و هــــو ما يسمى بالـــوحدة العضوية ، والوحدة من ضرورات العمل الناجح . العـــقدة العقدة ( الحبكة ) :هي سلسلة الحوادث التي تجري في المسرحية مرتبطة برابط السببية ( وهي نقطة التأزم في الحدث ). ولكل حدث في المسرحية عقدة . وجميع العقد مرتبطة بالعقدة الرئيسية كارتباط الأحداث الفرعية الرئيسة بالحدث الرئيسي ، وهذا الارتباط يؤدي إلى جذب المشاهد وشده . تطبيق على تحليل المسرحية بشكل عام : يمكن استخدام التساؤلات التالية بين يدي من يقوم بتحليل عناصر المسرحية وطرح تساؤلات أخرى مشابهة . الحــدث: عند تحليل الحدث في المسرحية يمكن استخدام التساؤلات التالية بين يدي القارئ كوسائل للمساعدة في التحليل: - ما الحدث الرئيسي ؟ - إذا كان هناك أثر تربوي ، فوضحيه؟ - اذكري الأحداث الفرعية؟ - هل أدت الأحداث الفرعية إلى تعميق الفكرة وتوضيحها؟ - هل الأحداث مما نشاهدها في حياتنا ( واقعية )؟ - هل الأحداث مكثفة أم سطحية؟ العقــــــدة: عند دراسة مستوى العقدة في بناء المسرحية فإنه يمكن طرح التساؤلات التالية لديتحليل العقدة في المسرحية: - هل العقدة مقنعة ومترابطة؟ - كيف وردت الأحداث ، مرتبة ترتيباً زمنياً أم ترتيبا لا واعياً؟ - ما الموقف التي تثير المتعة في نفس القارئ وما تلك التي تشعر القارئ بالملل؟ - اذكري موقفا مملا ،ثم أعيدي صياغت أكثر تشويقا؟ - ما الموقف التي تؤدي إلى الذروة ؟ وأين تبدأ الذروة؟ - كيف يبدأ الصراع؟ - هل النهاية منسجمة مع تطور الأحداث؟ - هل هي متوقعة أم مفاجئة؟ - ما الأسلوب الذي اتبعه الكاتب في رسم الشخوص ؟ ساخر ، جدي ، هزلي ، ضاحك؟ الشخــوص : للوقوف على تحليل شخصيات المسرحية فإننا نطرح التساؤلات التالية بين يدي المحلل للمسرحية: - هل تدخل الكاتب في حركة الشخوص أو حديثها؟ - أيها أكثر وضوحا وقوة حركة الشخوص وحيويتها أم الأحداث والحبكة؟ - من هي الشخصيات الرئيسة في المسرحية؟ - ما أهمية الشخصيات الأخرى ؟ وما دورها؟ - هل الشخصيات ولا سيما الرئيسية منها أفراد حقيقيون لهم أمثلة من المجتمع أم نماذج رمزية؟ - وهل الشخصيات متحركة وحيوية أم أنها نمطية جامدة ؟ - ما دور الشخصيات الثانوية ؟ - هل مهمتها توضيح شخصية البطل أم هي وسيلة لإبراز التناقض بين الشخصية الرئيسة والشخصيات الأخرى؟ - هل أقوال الشخصيات وأعمالها منطقية ومناسبة لرسمها؟ - ما السمات العامة للحوار وهل هو مناسب لمستوى الشخصيات وأفكارها؟ - هل لغة الحوار عامة ،فصيحة ، جزلة ، غامضة؟ - ما أثر لغة الحوار في نقل الفكرة؟ - هل يوضح الحوار هوية الشخوص؟ - هل الحوار علني أم داخلي مسموع؟ - هل نبرات الحوار واحدة ، أم أن الكاتب يوضح الحالات؟ | |
|