eliasissaoui Admin
عدد المساهمات : 16999 تاريخ التسجيل : 04/07/2013 الموقع : https://www.youtube.com/watch?v=QriWAmC6_40
| موضوع: منهجية القصة القصيرة السبت مايو 17, 2014 2:40 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم اقدم لكم اليوم منهجية القصة يعتبر فن القصة أو الأقصوصة شكلا من الأشكال الفنية السردية التي ترتبط جذوره بالأدب العربي القديم و بنماذجه الحكائية .ولم يظهر كفن قائم الذات له قواعده و أصوله الفنية إلا مع بداية القرن العشرين متأثرا في ذلك بفن القصة في الأدب الغربي. و قد انتشر هدا الفن انتشارا واسعا لأنه انسب الفنون للتعبير عن تفاعلات الحياة الاجتماعية و مشكلاتها و اقدر على التقاط الحياة اليومية في أسلوب مختزل و مركز و هي من الأساليب التي جعلته يحظى بقبول المتلقي و من أهم رواد هدا الفن نذكر محمد تيمور يوسف إدريس نجيب محفوظ عبد الكريم غلاب.... و يعتبر(...) احد أهم القصاصين العرب الذين شوهد لهم بالواقعية في حبك القصة و حكيها.فما هي القضية التي يعالجها الكاتب في هذه القصة ؟و ما هي خصائصها الفنية؟ و ما هو الرهان الذي سعى الكاتب إلى تحقيقه ؟
////// انطلاقا من دلالة العنوان و بعض المؤشرات النصية نفترض أننا أمام قصة قصيرة تكشف عن واقع (اجتماعي /اشتراكي/نقدي)و تدور أحداث القصة حول (...) و يمكن ترتيب هده الأحداث على شكل القول بان القصة تنطلق من حالة (انفراج أو أزمة ) و تنتهي ب(انفراج أو أزمة) و تنتمي هذه القصة القصيرة إلى فن سردي لدى فهي تنبني على مكونات سردية ترتبط مع بعضها البعض لتشكل عالم الكاتب القصصي و من بينها الشخصيات و يمثل ( ...) الشخصية الرئيسية في القصة إذ ترتبط مع جميع القوى الفاعلة في النص.إن(اسم الشخصية الرئيسية) نموذج للإنسان(...الفقير/الغني)في المجتمع الحديث الذي يصارع أعباء الحياة. و بالنسبة للشخصيات الثانوية نذكر (....)و(....)إذ نلحظ أن هناك علاقات بين الشخصيات (علاقة تكامل بين ...و...و علاقة استغلال بين....و...) و يحضر الزمن في الأدب القصصي باعتباره زمنا كثيفا ذا إيقاع سريع يلتقط اللحظة العابرة وتأطر أحداث النص لحظة زمنية معينة (الماضي/الحاضر/الأمس.....) كما تتعدد الأمكنة داخل النص و تتوزع لتأثث لنا فضاء القصة مثل(المكان.... وصفه) حيث يحضر في النص منظور سردي يقوم على (الرؤية من الخلف لأنه يعرف كل صغيرة و كبيرة عن أبطاله.....أما إن كانت من الأمام فانه يجهل بعض جانب عن أبطاله) و هذا ما يفسر ضمير (الغائب) و يقوم الحوار في النص على نوعين (خارجي بين ...و....) و (حوار داخلي بين...و ...) و قد عكس هذا الحوار مساهمة في رسم الشخصية و إظهار صفتها بالإضافة إلى الإلهام بواقعية الحدث.
////// و إذا حاولنا تحليل الشخصيات على شكل ما يعرف بالبنية العاملية فيمكن القول أن عامل الذات هو (الذي تدور عليه الأحداث)عامل المرسل(سبب العقدة) الذي يتجلى في (...)و عامل المرسل إليه(ناتج العقدة) و يتمثل في كون(...)أما عامل الموضوع فهو (رهان القصاص على ضرورة ترسيخ قيم أصيلة لبناء شخصية صالحة و فاعلة في المجتمع بشكل سليم.......رهان القصاص على تعرية الوضع المزري لهذه النماذج الاجتماعية)و عامل المساعد (العوامل المساهمة في انفراج العقدة) و عامل المعاكس ينبري في (العوامل الساعية لعدم تحقيق هدف الشخصية) و عموما فالبنية العاملية هي مجموعة من العلاقات تنطوي خلفها فكرة و موقف القصاص.و تخضع الحبكة في القصة وفق خطاطة سردية ترتكز على نقطة البدء أو الاستهلال الدينامي حيث يضعنا الكاتب منذ البداية داخل الحدث و هو (...) ثم الوسط أو العقدة و تتمثل في (...)و النهاية و تتمثل في (...) و هي نهاية (سعيدة/حزينة.....).
//////إذن نجد هده القصة منسجمة على كل المستويات فالمضمون الموظف طالما أسيلت حوله أقلام القصاصين و لما لا و هو يعد إحدى المواضيع الشائكة كما أن القصة عرفت حضورا على مستوى الخصائص تتجلى في توظيف القصاص لمجموعة من الشخصيات عبرت مجرى الأحداث و كذلك الرؤيا (...)التي جعلت السارد يلم من كل الجوانب لدى يمكن أن نقول أن الفن القصصي هو إضافة للأدب العربي بصفة عامة و للجانب النثري بصفة خاصة .
| |
|