منتديات احفاد الرسول
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات احفاد الرسول

بسم الله الرحمن الرحيم قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتفسير القران الكريم قراءة القران الكريماذاعات القران الكريمكتبقنواتقصص رائعة منتديات الياس عيساوي بث قناة الجزيرةاوقات الصلاةاستماع للقراءن الكريم
دليل سلطان للمواقع الإسلامية

 

 رؤية نعمة الله في الابتلاء بخمسة أمور

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
eliasissaoui
Admin
eliasissaoui


ذكر عدد المساهمات : 16999
تاريخ التسجيل : 04/07/2013
الموقع : https://www.youtube.com/watch?v=QriWAmC6_40

رؤية نعمة الله في الابتلاء بخمسة أمور Empty
مُساهمةموضوع: رؤية نعمة الله في الابتلاء بخمسة أمور   رؤية نعمة الله في الابتلاء بخمسة أمور I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 07, 2013 11:59 am

إن العبد المؤمن إذا ابتلاه الله رب العالمين يحمد الله، إذا مرضت، إذا افتقرت، إذا أقلت من منصبك، إذا حدثت لك ضائقة سواء في المال، أو سوء أدب من زوجة أو من ولد أو من جار أو من رئيس في العمل، أو ابتليت ابتلاء عاماً من إنسان مسئول لا يتقي الله رب العالمين فيك، فاحمد الله في هذه البلية على أمور خمسة:

الأول: أن البلية ليست في الدين
الأول: أن هذه البلية ليست في دينك، جاء في الحديث: (اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا) يجب أن يكون دعاؤك هكذا ليل نهار، كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول هذا، فطالما أن المصيبة بعيدة عن الدين فاحمد الله رب العالمين.
لكن لو كانت لك زوجة تطيعك بحيث إذا نظرت إليها سرتك، وإذا أمرتها أطاعتك، وإذا غبت عنها حفظتك في مالك وعرضك، ثم إذا بها صارت لا تصلي والعياذ بالله، وخلعت حجابها، وصارت إنسانة بذيئة اللسان، صارت ناشزة فهذه بلية في الدين والعياذ بالله رب العالمين، فاحمد الله رب العالمين في البلية التي تحصل أنها لم تكن في الدين، هذا هو الأمر الأول. فنحمد الله أن جميع ابتلاءاتنا ليست في الدين. كذلك إذا رأيت إنساناً له ابن عاق، فاعلم أن هذا ابتلاء في الدين، وإذا رأيت إنساناً كان يصلي وأصبح لا يصلي هذا ابتلاء في الدين، نعوذ بالله من السلب بعد العطاء، اللهم أجرنا من غضبك يا رب العالمين.

الثاني: أن البلية لم تكن أكبر مما حدث
الأمر الثاني: احمد الله رب العالمين أن البلية ليست أكبر من ذلك: ربما تصاب بمرض في بدنك، فصارت يدك لا تتحرك، أو أن قدمك لا تخطو، أو أن عينك بدأت تفقد القدرة على الإبصار، فاعلم أن الله ابتلاك في الوقت الذي يريده هو لمصلحتك أنت؛ لأنه ربما يفقد الواحد منا نعمة المشي؛ لأن الله يعلم في سابق علمه أن لو ظلت هذه النعمة معك لاستخدمت قدميك في غضبه عز وجل؛ لأنك سوف تذهب بهما إلى مكان لا يحبه الله رب العالمين، فيمقتك الله مع من يمقت، فاحمد الله رب العالمين أن رزقك نعمة فقد القدرة على المشي. كذلك نعمة العقل، قد يذهب الله نعمة العقل، تعال إلى العلمانيين في مصر الذين يقولون مثلاً: إن الحجاب حرية شخصية، هذا إنسان علماني يريد أن يؤمن ببعض الكتاب ويكفر ببعض، فهو يؤمن أن الصلاة مفروضة، والزكاة مفروضة، والمساجد يجب أن تعمر بالمصلين، لكن أن يحكم المسلمون بشرع الله، لا، أن تحجب المسلمات، لا، فهذا المرء يؤمن ببعض الكتاب ويكفر ببعض. فهؤلاء العلمانيون في مصر أكثرهم من المثقفين وأكثرهم ممن يقرءون ويكتبون كثيراً؛ لكنهم يستخدمون عقولهم فيما يغضب الله سبحانه، فهؤلاء عندما يأتون يوم القيامة يتمنى الواحد منهم أن لو كان مجنوناً في الدنيا لا عقل له؛ لكي لا يحاسب على نعمة العقل يوم القيامة؛ لأنه استخدم عقله في إغضاب الله رب العالمين. إذاً: الله عز وجل عندما يبتلي عبداً ببلية معينة فإنما يختار له خيراً، فاحمد الله رب العالمين في البلية أنها ليست في الدين، واحمد الله رب العالمين أنها ليست أكبر من ذلك، فإذا فقدت حركة اليد فاحمد الله رب العالمين أن لك يداً أخرى تتحرك، وإذا فقدت حركة اليدين فاحمد الله على حركة الرجلين، إذا فقدت حركة الجسد كله وأصبحت لا تستطيع الحراك فاحمد الله أن لك قلباً شاكراً ولساناً يذكر الله رب العالمين ويوحده.

الثالث: أن الله رزقك الصبر والدعاء
الأمر الثالث: احمد الله في البلية أنه رزقك أن تقول: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيراً منها، أو وأعقبني خيراً منها: قالت أم سلمة: عندما مات أبو سلمة أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقول هذا الدعاء، فقلت: وهل هناك خير من أبي سلمة يا رسول الله؟! فقال: اسمعي لله ولرسوله يا أم سلمة ، قولي: سمعنا وأطعنا، فدعت أم سلمة هذا الدعاء: اللهم أجرني في مصيبتي وأعقبني خيراً منها، فلما انقضت عدتها تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ألم يخلفها رب العباد خيراً؟ فأنت في كل مصيبة تدعو الله هذا الدعاء: اللهم أجرني في مصيبتي وأعقبني خيراً منها، فما من عبد دعا بهذا الدعاء إلا وأعطاه الله الاثنين: أخلفه خيراً، وآجره في مصيبته.

الرابع: أنها اختيار الله لك
الأمر الرابع: أن الله عز وجل اختار لك خيراً: يخرج قوم من قبورهم يوم القيامة إلى أبواب الجنات يوقفهم رضوان: إلى أين تذهبون؟ كيف تدخلون الجنة وأنتم لم ينشر لكم ديوان ولم ينصب لكم ميزان؟ قالوا: يا رضوان نحن لا نقف لنصب ميزان ولا لنشر ديوان، يا رضوان أوما قرأت القرآن؟ يقول: وما في القرآن؟ يقولون: نحن أهل الصبر: إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ [الزمر:10]، قال: كيف كان صبركم؟ قالوا: نحن كنا إذا أسيء إلينا غفرنا، وإذا جهل علينا حلمنا، وإذا ابتلينا صبرنا، وإذا أعطينا شكرنا، قال: ادخلوا الجنة لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون. فهؤلاء يوفون أجرهم بغير حساب؛ ولذلك رأينا كثيراً من الصالحين عندما يبتلى بالبلية كان يقول: مرحباً بشعار الصالحين. وهذه قضية عجيبة وهي: أن امرأة تزوجت رجلاً صالحاً فيما حسبته، وعاشت معه ستة أشهر، فقالت له: أتحبني؟ قال لها: بلى أحبك، قالت له: وإن طلبت منك شيئاً نفذته؟ قال لها: نعم، قالت له: أريد أن تطلقني، فعجب الرجل، لم؟ أأسأت عشرتك؟ قالت: كلا، قال: أبخلت عليك؟ قالت: كلا، فأخذها وذهب بها إلى بيت أبيها وفي الطريق عثرت رجل الرجل في حجر فانكسرت ساقه، فحمل إلى البيت، فعادت معه، فبعد أن وضعت رجله في الجبيرة، قال لها: عندما أشفى بإذن الله وأستطيع الحراك والتحرك على قدمي سوف أذهب بك إلى أبيك لأقضي لك ما تريدينه من طلاق، قالت: كلا، أنا لا أطلب الطلاق، وإنما عشت معك ستة أشهر فما رأيتك قد ابتليت ابتلاء من الله فخشيت أن تكون بعيداً عن الله عز وجل، فلما جاء الابتلاء علمت أنك قريب من الله رب العالمين، فسوف أعيش معك ولا أطلب الطلاق مرة أخرى. هذا مقياس الصالحات والصالحين، إن مر عليك شهر أو أربعون يوماً - كما قال لنا الصالحون - ولم تأتك مصيبة فأعد حسابك مع الله رب العالمين.

الخامس: أنها قدر من الله
الأمر الخامس: اعلم أن البلية قدر وقضاء من الله عز وجل، وأن الله يريد أن يضعك في زاوية معينة من القرب منه، ولكن عملك لا يرقى إلى هذه الدرجة، عندئذ يبتليك رب العباد ببلية معينة ليرفعك عنده درجات ودرجات، إن في الجنة درجات لا يبلغها إلا الذين ابتلاهم رب العباد سبحانه وتعالى. اللهم اجعلنا من الشاكرين عند النعمة، ومن الصابرين عند البلية، إنك يا ربنا على ما تشاء قدير. أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم.
http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=FullContent&audioid=200295
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://info-noor-islam.ahlamontada.com
 
رؤية نعمة الله في الابتلاء بخمسة أمور
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» 59- سُنَّة الدعاء عند رؤية الهلال
» عقيدة أهل السنة والجماعة في رؤية الله يوم القيامة ـ تعليق ربيع المدخلي -تحميل مباشر - pdf
» الابتلاء بالنعم | د . محمد العريفي
» تربية الرسول – صلى الله عليه وسلم – لبناته رضي الله عنهن
» تربية الرسول – صلى الله عليه وسلم – لبناته رضي الله عنهن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات احفاد الرسول :: المنتديات: ثقف نفسك :: المقالات لنقاش-
انتقل الى:  
تعليقات فيسبوك

تابعنا على فيسبوك
رؤية نعمة الله في الابتلاء بخمسة أمور Flags_1
online
تويتر طائر


هذه الرسالة تفيد أنك غير مسجل .

و يسعدنا كثيرا انضمامك لنا ...

للتسجيل اضغط هـنـا