برزت في الأونة الأخيرة ظاهرة واضحة بين متابعي أخبار التقنية حيث أصبح البعض ينحاز لشركة هاتفه بشكل متعصب ومنا من أصبح يؤيد بعض الشركات ويحارب الأخرى لأسباب مبررة أو غير مبررة أحيانًا و هذا ما حدث بين أصحاب أجهزة الأيفون و الأندرويد حيث وصف أن أصحاب جهاز الايفون هم من رواد المناطق الغنية في العالم بينما أجهزة الأندرويد هم من رواد المناطق الفقيرة في العالم.
إن ظهور التطور التقني في ميزات ومواصفات الهواتف والأجهزة يؤثر على آراء ووجهات نظر العديد من الأشخاص فمنا من يحب أن يحصل على هاتف من نوع معين نظراً لإحتوائه على ميزات تناسب هذا الشخص ومنا من يريد هاتف من شركة أخرى بسبب إحتوائه على مواصفات مختلفة، كل هذه تصنف من اختلاف وجهات النظر أي أن لكل شخص رأي يؤيد فكرته ووجهة نظر تناسبه، فلماذا نلاحظ هذا التعصب الَّذي يؤدي إلى حدوث مشاكل وأحيانًا شجارات بين البعض نلاحظها ضمن أقسام التعليقات في مواقع الأخبار التقنية، ومن بينها بين الشركتين الشهيرتين أبل و سامسونج.
في النهاية لكل شخص رؤية معينة تجعله يختار شركته المناسبة ويؤيدها فما زالت العديد من الشركات تطرح أفضل ما عندها لفائدة مستخدميها، وبالتأكيد يختلف المستخدمون في الاستفادة من تلك المميزات بحسب حاجتهم إليها و لكن الوصف جاء علي غير ما تم تصميم الجهاز له حيث أن تلك الأجهزة تؤدي نفس الغرض و تتنافس فيما بينها دون التصنيف الذي تم ذكره آنفاً.