الألماس هو مادة ذات تركيب بلوري وهو على شكل مكعب في أغلب الأحيان وأحياناً يكون على شكل ثمانى الاوجة حيث يتكون بنسبة كبيرة من الكربون أو مايعرف بالفحم وذلك تحت ضغط وحرارة شديديتين، ورغم التشابه الكبير بين المواد المكونة للجرافيت والماس"الكربون" إلا أن الخصائص لكل منهما تختلف عن الاخرى بشكل كبير بسب التركيب الذري المختلف لكل منهما .
وهذا التشابة في التركيب الكيماوى هو ما دعى العلماء تجربة تحويل الجرافيت اللى الماس وتم ذلك عن طريق مكنة خاصة تستطيع تحمل درجة حرارة وضعط شديدين لتحويل الجرافيت للماس ونتج ما يسمى الماس الصناعى ويبلغ عمر أحدث ألماسة موجودة قرابة المليار سنة وهو أكثر المواد المعروفة وذات الفائدة من بين ما يزيد على 3000 مادة مكتشفة اليوم وقد عرف منذ القدم كأحد الجواهر القيمة معنوياً وعملياً.
يعتبر الماس حجارة كريمة ذات شعبية كبيرة وقد كان إستعماله في الماضي شائعاً في مجال الزينة إلا أن صفاته المميزة جعلته يستعمل في مجالات كثيرة اخرى حيثل أنه المادة الأكثر صلابة في الطبيعة ألامر الذي يكسبه قوة تحمل في وجه التفكك الميكانيكي اذا ما تعرض لضغط ويتمثل هذا الصمود أيضا من ناحية كيميائية مثل عدم تأثره بالاشعاعات مثل الأشعة السينية والاشعاع الراديواكتيفي أما من ناحية الإستخدام يمكن أن نطلي بواسطة الماس عدسات النظارات، الزجاج، المرايا، الأقراص المرنة، رومبيلات الكريات"ميكانيكا السيارات، شفرات المحركات النفاثة،مباضع الجراحين,الاعضاء الاصطناعية وغيرها.
الطريقة الاولى المتبعة لانتاج الماس الاصطناعي شبيهة بما يحدث في الطبيعة لانتاج الماس الحقيقي، وذلك بواسطة تعريض الغرافيت لضغط بمقدار- 50000 اتموسفير "وحده ضغط جوي"، بدرجة حرارة 1400 درجة مئوية أما الطريقة الثانية المتبعة لانتاج الماس االاصطناعي فتدعى "الترسيب الكيماوي من الحاله الغازية" والتي بواسطتها يتم تحليل خليط من غاز الميثان CH4 وغاز الهيدروجين H2 الى راديكالات مثل H. , CH3. , CH2. وذلك بواسطة تسخين سلك توهج من التونجستن أو بواسطة أمواج الميكرويف تحويل الجرافيت إلي ألماس.