الصلاة عماد الدين الذي لا يقوم إلا به، ففي حديث معاذ -ر ضي اللّه عنه - أن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال: (( رأس الأمر الإسلام، و عموده الصلاة، و ذروة سنامه الجهاد)). رواه الترمذي 2616
- أول ما يحاسب عليه العبد من عمله، فصلاح عمله و فساده بصلاح صلاته و فسادها، فعن أنس بن مالك - رضي اللّه عنه - عن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال: (( أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة: الصلاة، فإن صلحت صلح سائر عمله و إن فسدت فسد سائر عمله )). رواه النسائي 465 والترمذي 413‚
آخر ما يفقد من الدين، فعن أبي أمامة مرفوعًا: ( لتُنقضن عرى الإسلام عُروة عُروة فكلما انتقضت عروة تشبث الناس بالتي تليها فأولهن نقضًا الحكم و آخرهن الصلاة ).ƒ
- آخر وصية أوصى بها النبي صلى اللّه عليه و سلم أمته، فعن أم سلمة - رضي اللّه عنها - أنها قالت، كان من آخر وصية رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم: ( الصلاة الصلاة و ما ملكت أيمانكم.„
- أعظم أركان الإسلام و دعائمه العظام بعد الشهادتين، فعن عبد اللّه بن عمر - رضي اللّه عنهما - عن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال: (( بني الإسلام على خمس..).…
فلم ينزل بها ملك إلى الأرض ، ولكن شاء الله أن ينعم على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم بالعروج إلى السماء وخاطبه ربه بفرضية الصلاة مباشرة ، وهذا شيء اختصت به الصلاة من بين سائر شرائع الإسلام†
فرضت خمسين صلاة، وهذا يدل على محبة اللّه لها، ثم خفف اللّه - عز و جل - عن عباده ففرضها خمس صلوات في اليوم و اللّيلة، فهي خمسون في الميزان و خمس في العمل، و هذا يدل على عظم مكانتها.‡
كما أنها العبادة الوحيدة التي لا تنفك عن المكّلف، وتبقى ملازمة له طول حياته لا تسقط عنه بحال حتى في حالة النوم أو النسيان.ˆ
أمر اللّه النبي محمدًا صلى اللّه عليه و سلم وأتباعه أن يأمروا بها أهليهم، قال اللّه - عز و جل -: ﴿ وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِآلصَّلاَةِ وَ آصْطَبِرْ عَلَيْهَا لاَ نَسْألُكَ رِزْقًا نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَ آلْعَاقِبَةُ لِلتَقْوَى ﴾.‰