منتديات احفاد الرسول
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات احفاد الرسول

بسم الله الرحمن الرحيم قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتفسير القران الكريم قراءة القران الكريماذاعات القران الكريمكتبقنواتقصص رائعة منتديات الياس عيساوي بث قناة الجزيرةاوقات الصلاةاستماع للقراءن الكريم
دليل سلطان للمواقع الإسلامية

 

 هل نطق الحرف في القراءة السرية يختلف عن نطقه في الجهرية؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
eliasissaoui
Admin
eliasissaoui


ذكر عدد المساهمات : 16999
تاريخ التسجيل : 04/07/2013
الموقع : https://www.youtube.com/watch?v=QriWAmC6_40

هل نطق الحرف في القراءة السرية يختلف عن نطقه في الجهرية؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل نطق الحرف في القراءة السرية يختلف عن نطقه في الجهرية؟   هل نطق الحرف في القراءة السرية يختلف عن نطقه في الجهرية؟ I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 11, 2013 1:22 am






كنت أصوم القضاء فطلبني زوجي فامتنعت وأحسست برطوبة فهل تلزمني الإعادة؟
Posted: 10 Sep 2013 04:00 PM PDT
السؤال:
أثناء قضائي للصيام طلب مني زوجي الجماع، فرفضت وأتممت صومي، فأحسست بالشهوة، وبرطوبة، ولا أعلم ما تلك الرطوبة؟ فأتممت صومي، فهل تجب عليّ إعادة ذلك اليوم؟

الفتوى:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يحق لزوجك أن يقطع صيامك إذا كان قضاء لرمضان، كما بيناه في الفتوى رقم: 29075.
وأما بخصوص الرطوبة: فلا تخلو من حالات:
1ـ أن لا يخرج شيء، وإنما مجرد تحرك الشهوة، فالصوم صحيح، وراجعي الفتوى رقم: 6461.
2ـ أن تكون مذيًا ـ وهو الغالب ـ والمفتى به عندنا عدم الفطر بالمذي، وراجعي الفتوى رقم: 895.
3ـ أن تكون منيًّا، فإن كان بسبب التفكير ـ وهو ظاهر السؤال ـ فلا يفطر، وراجعي الفتوى رقم: 73114.
فإن كان بمباشرة فطَّر، ويمكنك الرجوع للفتوى رقم: 39677، للتفريق بين المذي، والمني.
وراجعي للأهمية الفتوى رقم: 73114، ففيها الحالات المحتملة وأحكامها.
وحيث قلنا لا فطر، فلا قضاء، والعكس بالعكس.
والله أعلم.
قال زوجي لأمه: "سأطلقها بعد أن تنجب" وقد أنجبت فهل وقع الطلاق؟
Posted: 10 Sep 2013 03:56 PM PDT
السؤال:
أنا مطلقة مرتين، والثالثة بشرط لم يقع، والرابعة كانت هنالك مشكلة فهدّد أمه وقال: "سأطلقها بعد أن تنجب"، وكنت حاملا في الشهر الخامس وأنجبت ـ والحمد لله ـ فهل وقع الطلاق أم لا؟

الفتوى:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كانت الطلقة الثالثة معلقة على شرط ولم يتحقق الشرط لم يقع الطلاق، وراجعي الفتوى رقم: 58911. 
وأما الطلقة في الحالة الرابعة بلفظ: أطلقها ـ هكذا بلفظ المضارع، فلا يقع بها الطلاق، كما هو مبين في الفتوى رقم: 134843.
وننصح الزوجين بأن يتقيا الله في أسرتهما, ويحرصا على استقرارها، وعلى الزوج اجتناب جعل الطلاق وسيلة لحل ما قد يطرأ من مشاكل، فالطلاق عواقبه سيئة غالبًا، وخاصة إذا رزق الزوجان الأولاد.
والله أعلم.
هل امتلاك قوت اليوم شرط لإقامة الحد على السارق؟
Posted: 10 Sep 2013 03:53 PM PDT
السؤال:
هل توفير قوت اليوم شرط لإقامة الحد على السارق؟

الفتوى:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا نعلم أحدًا من العلماء اشترط لإقامة حد السرقة أن يملك السارق قوت يومه، وإنما يذكر الفقهاء أن من الشبهات التي تدرأ حد السرقة عن السارق أن يكون مضطرًا، أو محتاجًا لا يجد طعامًا فيسرق ما يأكله، أو ما يشتري به ما يأكله، ففي هذه الحال لا يقام عليه حد السرقة، جاء في المغني لابن قدامة: فصل: قال أحمد: لا قطع في المجاعة ـ يعني أن المحتاج إذا سرق ما يأكله، فلا قطع عليه ـ لأنه كالمضطر، وروى الجوزجاني عن عمر، أنه قال: لا قطع في عام سنة ـ وقال: سألت أحمد عنه فقلت: تقول به؟ قال: إي لعمري، لا أقطعه إذا حملته الحاجة، والناس في شدة ومجاعة، وعن الأوزاعي مثل ذلك، وهذا محمول على من لا يجد ما يشتريه، أو لا يجد ما يشتري به، فإن له شبهة في أخذ ما يأكله، أو ما يشتري به ما يأكله، وقد روي عن عمر ـ رضي الله عنه ـ أن غلمان حاطب بن أبي بلتعة انتحروا ناقة للمزني، فأمر عمر بقطعهم، ثم قال لحاطب: إني أراك تجيعهم، فدرأ عنهم القطع؛ لما ظنه يجيعهم، فأما الواجد لما يأكله، أو الواجد لما يشتري به وما يشتريه، فعليه القطع وإن كان بالثمن الغالي، ذكره القاضي، وهو مذهب الشافعي. اهـ.
وفي الموسوعة الفقهية الكويتية في شروط إقامة حد السرقة: الشرط الثالث: عدم الاضطرار، أو الحاجة:
أـ الاضطرار شبهة تدرأ الحد، والضرورة تبيح للآدمي أن يتناول من مال الغير بقدر الحاجة؛ ليدفع الهلاك عن نفسه، فمن سرق ليرد جوعًا، أو عطشًا مهلكًا، فلا عقاب عليه؛ لقوله تعالى: فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه.
ب ـ والحاجة أقل من الضرورة، فهي كل حالة يترتب عليها حرج شديد وضيق بين؛ ولذا فإنها تصلح شبهة لدرء الحد، ولكنها لا تمنع الضمان والتعزير، من أجل ذلك أجمع الفقهاء على أنه لا قطع بالسرقة عام المجاعة، وفي ذلك يقول ابن القيم: وهذه شبهة قوية تدرأ الحد عن المحتاج، وهي أقوى من كثير من الشبه التي يذكرها كثير من الفقهاء، لا سيما وهو مأذون له في مغالبة صاحب المال على أخذ ما يسد به رمقه، وعام المجاعة يكثر فيه المحاويج والمضطرون، ولا يتميز المستغني منهم والسارق لغير حاجة من غيره، فاشتبه من يجب عليه الحد بمن لا يجب عليه فدرئ. اهـ باختصار.
وراجع للفائدة الفتويين رقم: 80991، ورقم: 55277.
والله أعلم.
لا يشترط لصحة توبة الزاني أن يتزوج بمن زنى بها
Posted: 10 Sep 2013 03:50 PM PDT
السؤال:
تعرفت على فتاة وأحببتها وأحبتني، وتطورت العلاقة بيننا إلى حد الزنا، وقد أحسست بالذنب وندمت على ما فعلت، وأقلعت عن هذا الذنب ـ والحمد لله ـ ولكنها رفضت الانفصال عني، وقالت إنه يجب علي أن أوفي بعهدي لها بالزواج، وتحت إلحاحها أحسست بالذنب ونويت سترها ونيل الثواب لعلي أكون سببا في هدايتها، وخطبتها واستمرت الخطبة حوالي سنة، وسافرت للخارج طلبا للرزق حتى أستطيع الزواج في أقرب وقت، والتزمت أكثر عندما أقمت في الخارج، ولكنني بعد هذا الالتزام ـ والحمد لله ـ بدأت نظرتي للأمور تتغير، فرأيتها بكل عيوبها وصفاتها التي أكره، فهي ليست فتاة سيئة، ولكنها من وسط لا يهمتم كثيرا بالدين وتحكم العادات والتقاليد والعرف أكثر من الدين، وأسرتي متدينة وملتزمة، وقد أكون انحرفت عنهم بعض الوقت، والآن أقبلها بشخصيتها الحالية، وطلبت منها أكثر من مرة محاولة الالتزام وساعدتها على ذلك، ولكنها ترى الدين من وجهة نظرها، فمثلا: دائما تقول إن الدين في القلب، والمهم النية، وأنا لا أعترض على ذلك، بل بالعكس أؤيده جدا، حاولت معها بكل الطرق وأود تركها والبحث عن ذات الدين، ولكنها دائما تصر على أن تجعلني أحس بالذنب بوقوفها معي خلال فترة ضعفي، وما تم بيننا من خطأ يجب علي تصحيحه، وقد رزقني الله بعمل، والآن ليس لي حق في تركها وفاء لها وتصحيحا لما تم بيننا، وأقسم بالله أنني لا أود إلا زوجة صالحة تعينني على ديني ودنياي وأثق بتربيتها الصالحة لأولادي، فهل أكون ظالما لو تركتها؟ وهل دعواتها علي يسمع الله لها؟ وهل الله سينتقم مني في بنتي أو أختي لو تركتها؟ مع أن توبتها غير صادقة.

الفتوى:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالحمد لله الذي منَّ عليك بالتوبة والهداية، والإقبال على الله والحرص على مرضاته، فذلك فضل عظيم من الله تعالى يستوجب الشكر، واعلم أن التوبة تكون بالإقلاع عن الذنب، والندم على فعله، والعزم على عدم العود، مع الستر على النفس وعدم المجاهرة بالذنب، وليس من شرط توبتك أن تتزوج بتلك المرأة التي وقعت معها في الفاحشة، بل إن زواجك بها قبل توبتها لا يصح، وليس في تركك زواجها ظلم لها، بل هي الظالمة لنفسها بوقوعها في الفاحشة باختيارها، وعليه فلا حرج عليك في تركها والبحث عن غيرها من النساء الصالحات، ولا سيما إذا كنت لا ترى صدق توبتها، بل يظهر لك استخفافها بذنبها فلا يسوغ لك الزواج منها.
والله أعلم.
حكم تجديد عقد زواج الزانيين قبل التوبة
Posted: 10 Sep 2013 03:46 PM PDT
السؤال:
عندي سؤال أرجوكم، أرجوكم أجيبوني؛ لأني خائفة جدا من عقاب الله. أنا وخطيبي كنا دائما نخرج مع بعض(علما بأننا لم نكن ندري أن وقت الخطوبة لا تجوز فيه الخلوة ) حتى أغوانا الشيطان وارتكبنا الذنب العظيم وهو: الجماع في الدبر عدة مرات( وليس في الفرج) وقد تبنا، ونسأل الله أن يتقبل توبتنا، ولكن رجعنا إلى نفس العمل قبل عقد القران، ولم تتأكد توبتنا في آخر مرة. والآن أنا في حالة صعبة جدا ونفسيتي متعبة، وأفكر في هذا الشيء؛ لأني نادمة جدا، وأدعو الله أن يغفر لي أنا وزوجي، ولم نكن نعرف أن العقد لا يصح إلا بعد التوبة، وأنا وهو لم نتأكد من توبتنا في آخر مرة، والآن في حالة خوف ووسواس أن عقدنا لا يصح، ويجب التجديد. والمشكلة أننا نخاف الفضيحة، سوف نفضح إذا قلنا لأهالينا يجب تجديد العقد؛ لأنه سوف تجري الشكوك من الطرفين، فلا نريد ذلك، وأنا أحبه جدا، وهو يحبني جدا، ولا أستطيع تركه. هل يجوز أن أكمل حياتي معه بدون تجديد العقد؟؟ وماذا ستكون حالنا أمام الله؟ زواجنا باطل أم ماذا؟؟ وهل الزنا يحتسب فقط في الفرج؛ لأن في ذلك استبراء والخ.. أم يحتسب حتى في الدبر؟ وما وضع حالتنا؟ لا نريد أن نفضح أنفسنا ونريد الستر، ولا أعتقد أن أهالينا سيوافقون على تجديد العقد إلا عند معرفة السبب، وليس هنالك سبب قوي حتى يوافقوا، وحتى لو كان هناك سبب فلن يوافقوا على التجديد؛ لأن أهالينا متعصبون، لن يقبلوا بهذا بعد أن تم عقد القران. أنا خائفة على نفسي وزوجي من الله. هل سنفضح أمام الملأ يوم القيامة، والله إننا نادمون ندما شديدا، وخائفون. ماذا نفعل؟؟ ساعدونا أبقاكم الله. 

الفتوى:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
 فالوطء في الدبر محرم، وكبيرة من الكبائر، بل هو زنا يوجب الحد عند كثير من أهل العلم.
  قال الخرقي (رحمه الله) : والزاني من أتى بفاحشة من قبل أو دبر. مختصر الخرقي.
 وقد سبق أن بينا عدم جواز تزوج الزاني بمن زنا بها إلا بعد التوبة، لكن هذا الحكم محل خلاف بين أهل العلم، وعليه فلا مانع من العمل بقول من يصحح هذا الزواج، ولا سيما إذا كان في تجديد العقد مفسدة؛ وانظري الفتوى رقم: 199913.
واعلمي أن التوبة تمحو ما قبلها، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له، والتوبة تكون بالإقلاع عن الذنب، والندم على فعله، والعزم على عدم العود، مع الستر على النفس وعدم المجاهرة بالذنب.
والله أعلم.
هل نطق الحرف في القراءة السرية يختلف عن نطقه في الجهرية؟
Posted: 10 Sep 2013 03:45 PM PDT
السؤال:
على اعتبار أن المجزِئ في القراءة في الصلاة هو تحريك اللسان والشفتين، فهل يجب أن نراعي أن تكون حركة اللسان تمامًا وبدقة كاملة مثل الحالة العادية في القراءة جهرًا، فمثلًا عندما أقول: الله أكبر سرًّا فعند حرف الراء أحيانًا لا يلمس اللسان أعلى الحلق وفي القراءة جهرًا يحصل ذلك؟ وهل يعتبر ذلك غلو أم يجب أن تكون حركة اللسان تمامًا مثلها في الجهر؟

الفتوى:

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فنقول ابتداء: إن الراء تخرج من طرف اللسان مع ما يحاذيه من لثة الثنايا العليا، فقولك: " أعلى الحلق" غير صحيح، والراء ليس من الحروف الحلقية.
وإن كنت تعنين أن طرف اللسان لا يلمس ما يحاذيه من لثة الثنايا العليا، فإنه إذا لم يمسها لم يحصل النطق به لا في الجهر ولا في السر, والنطق بالحرف لا يختلف بين السر والجهر.
وينبغي النطق بالحرف من غير غلو وشطط، فالمبالغة في هذا مذمومة, وتجر إلى الوسوسة، وبعض أسئلتك السابقة يدل على أنك مصابة بها، فاجتهدي في دفعها, وانطقي بالحرف في السر كما تنطقين به في الجهر، وانظري الفتوى رقم: 118597، في التحذير من الوسوسة عند النطق بالفاتحة والسورة في الصلاة, والفتوى رقم: 172599، عن سبيل الخلاص من الوسوسة في النية والنطق بالتكبير والقراءة, والفتوى رقم: 213097عن علاج الوسوسة في قراءة القرآن ومخارج الحروف.
والله أعلم.
حكم الدعاء مع التسبيح في الركوع والسجود
Posted: 10 Sep 2013 03:41 PM PDT
السؤال:
سؤالي: كثير من أئمة المساجد يلبثون في سجودهم ثانيتين أو ثلاث ثوان تقريبا. فهل الأفضل في هذه المدة التسبيح ثلاثا، أو نكتفي بواحدة ونجعل الباقي للدعاء ؟ وكذلك في الركوع هل نسبح ثلاثا أو مرة واحدة ونقول في المدة المتبقية: سبوح قدوس، رب الملائكة والروح؟ وهل يجوز الدعاء في الركوع كقول: اللهم اغفر لي، وارحمني ؟

الفتوى:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:            
 فالتسبيح في الركوع أو السجود واجب عند بعض أهل العلم، سنة عند البعض الآخر، ويجزئ مرة واحدة, ولكن الأفضل كونه ثلاثا.
 جاء في دقائق أولي النهى ممزوجا بمنتهى الإرادات وهو حنبلي: والواجب من التسبيح مرة؛ لأنه صلى الله عليه وسلم لم يذكر عددا فيما سبق. وسن تكريره (ثلاثا) في قول عامة أهل العلم (وهو) أي التكرار ثلاثا (أدنى الكمال) لحديث عون، عن ابن مسعود مرفوعا: «إذا ركع أحدكم فليقل ثلاث مرات: سبحان ربي العظيم، وذلك أدناه. وإذا سجد فليقل: سبحان ربي الأعلى ثلاثا، وذلك أدناه» رواه أبو داود، والترمذي، وابن ماجه، لكنه مرسل.
إلى أن قال: (وكذا سبحان ربي الأعلى في سجود) فحكمه كتسبيح الركوع فيما يجب، وأدنى الكمال وأعلاه لما تقدم. انتهى.
 فعلى هذا فمن الأفضل في حقك إذا وجدت فسحة من الوقت أن تأتي بالتسبيح ثلاثا في الركوع والسجود, ثم تقول سبوح قدوس ... ثم تدعو فى السجود, وكذلك في الركوع على القول باستحباب الدعاء, وإن ضاق الوقت فالأفضل الاقتصار على التسبيح ثلاثا دون غيره.
وتفصيل ذلك جاء في المجموع للنووي كما يلي: قال أصحابنا: يستحب التسبيح في الركوع، ويحصل أصل السبحة بقوله: سبحان الله، أو سبحان ربي. وأدني الكمال أن يقول: سبحان ربي العظيم ثلاث مرات. فهذا أدنى مراتب الكمال. قال القاضي حسين: قول الشافعي يقول سبحان ربي العظيم ثلاثا، وذلك أدنى الكمال. لم يرد أنه لا يجزيه أقل من الثلاث؛ لأنه لو سبح مرة واحدة كان آتيا بسنة التسبيح. ويستحب أن يقول: اللهم ركعت إلي آخر حديث علي -رضي الله تعالي عنه- وهذا أتم الكمال، واتفق الأصحاب على أنه يأتي بالتسبيح أولا، وهو ظاهر نص الشافعي في الأم الذي قدمته. قال أصحابنا: فإذا أراد الاقتصار على أحد الذكرين فالتسبيح أفضل؛ لأنه أكثر في الأحاديث. وممن صرح بهذا القاضي حسين، وإمام الحرمين، وصاحب العدة وآخرون. قال القاضي أبو الطيب: والإتيان بقوله: اللهم لك ركعت إلى آخره مع ثلاث تسبيحات، أفضل من حذفه وزيادة التسبيح على ثلاث. وهذا الذي قاله واضح لا يجي فيه خلاف.
وقال أيضا: فقال الشافعي والأصحاب -رحمهم الله-: يسن التسبيح في السجود، والاجتهاد في الدعاء أن يقول: " اللهم لك سجدت وبك آمنت " إلى آخر حديث علي رضى الله عنه. وأدنى سنة التسبيح. وما في حديث علي، وسبوح وقدوس، والدعاء. قال القاضي حسين وغيره: فإن أراد الاقتصار فعلى التسبيح أولى. انتهى.
ولمزيد فائدة حول أحكام الدعاء في الركوع والسجود راجع الفتوى رقم: 144923.
والله أعلم.
علاج وسواس نية قطع الصلاة والتردد فيها
Posted: 10 Sep 2013 03:34 PM PDT
السؤال:
أنا إنسانة أعاني من وسواس الرياء، ومبطلات الصلاة. صليت الفجر، وفي التشهد الأخير وأنا أتحدث بالصلاة الإبراهيمية نويت، وهذا الكلام أبطل الصلاة، وكان هذا الشعور خارجا عن إرادتي ! لكني لم أفعل الأفعال المبطلة للصلاة. فهل نيتي هذه أفسدت صلاتي مع أني بعدها استجمعت نيتي بإكمال صلاتي، فأكملتها وسلمت. وبعدها انتابني شك فظيع في هذا الأمر ولم أعدها؛ لأني لم أجد حكما يتحدث عن حالتي وهل تجب علي الإعادة أم لا ! لكني أعدتها بالفعل. وفي اليوم التالي أتتني وساوس شديدة في صلاة الظهر في نفس الأمر، وقطعت صلاتي كثيرا لكني في آخر مرة لم أقطعها، مع أني شعرت بأني فعلت ما ينقض صلاتي، ونويت أن ذلك يكون نكالا في الشيطان لئلا تزيد علي الوساوس. وأنا أيضا لا أعلم حكم صلاة الظهر في هذه الحالة وهل علي أن أعيد أم لا ! والآن أعيش في هذه الحالة ككل صلاة، وأشك في صحة صلواتي، لا أستطيع السيطرة على نفسي ولا أريد حدوث خلل في صلاتي ! أرجو الإجابة فأنا في وضع لا أحسد عليه أبدا !! وهل فعل هذه الأشياء إن لم تكن من المبطلات قد تبطل صلاتي أم لا ؟

الفتوى:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:           
 ففي البداية نسأل الله تعالى لك الشفاء العاجل مما تعانين منه، وننبهك على أن أنفع علاج للوسوسة هو الإعراض عنها، وعدم الالتفات إليها؛ وراجعي المزيد في الفتوى رقم: 3086.
وما تشعرين به من كونك قد نويت إبطال الصلاة إنما هو من تأثير الوسوسة، فلا تلتفتى لمثل هذا الشعور، واستعيذى بالله تعالى من كيد الشيطان , وأكملي صلاتك, ولا تعيديها, فمن كثرت عليه الوساوس فإنه يلهو عنها.
 جاء فى الإنصاف للمرداوي: من كثر منه السهو، حتى صار كالوسواس فإنه يلهو عنه؛ لأنه يخرج به إلى نوع مكابرة فيفضي إلى الزيادة في الصلاة مع تيقن إتمامها ونحوه فوجب اطراحه. انتهى.
مع التنبيه على أن الأصل بقاء نية الصلاة, فلا تبطل بمجرد التردد في قطعها على القول الصحيح.
 جاء في الشرح الممتع للشيخ ابن عثيمين: وقال بعض أهل العلم: إنها لا تبطل بالتردُّد؛ وذلك لأن الأصل بقاء النيَّة، والتردُّد هذا لا يبطلها، وهذا القول هو الصَّحيح، فما دام أنه لم يعزم على القطع فهو باقٍ على نيَّته، ولا يمكن أن نقول: إن صلاتك بطلت للتردُّد في قطعها. انتهى.
والله أعلم.
كل ما يحصل بقدر الله وقضائه وما على العبد إلا الأخذ بالأسباب والدعاء
Posted: 10 Sep 2013 03:30 PM PDT
السؤال:
هل أحيانا قد يخطئ الإنسان أو يسهو قدرا دون أن يكون له ذنب في ذلك كأن لا يرى طالب مجتهد سؤالا في الامتحان لأنه مقدر له الحصول على مجموع معين يدخله كلية له فيها خير؟ أم أن أي خطأ أو سهو فمن الإنسان وشيطانه باعتباره في المثال قد تعجل؟ وإذا كانت الفرضية الأولى ممكنة، فماذا يجب علينا تجاه أخطائنا؟ وكيف نميز بين الحالتين؟.

الفتوى:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كل شيء يحصل للعبد من خطأ ومن سهو ومن نجاح وإخفاق وعدم ارتفاع معدل، إنما يحصل بقضاء الله وقدره، لقول الله تعالى: إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ {القمر: 49}. ولقوله تعالى: مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ {التغابن: 11}.
وفي حديث مسلم: كل شيء بقدر حتى العجز والكَيْس. وفي حديث مسلم أيضا: إن الله كتب مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة.
وفيه أيضا: أن رجلا قال: يا رسول الله فيم العمل اليوم؟ أفيما جفت الأقلام وجرت عليه المقادير؟ أم فيما نستقبل؟ قال: لا، بل فيما جفت به الأقلام وجرت به المقادير، قال: ففيم العمل؟ قال: اعملوا، فكل ميسر لما خلق له.
وأما عن العلاج: فأحسنه الدعاء، فإذا دعا العبد ربه صرف عنه السوء، ويدل لتغير الأحوال بسبب الدعاء ما في الحديث: لا يرد القضاء إلا الدعاء. رواه الحاكم.
وفي الحديث: إن البلاء لينزل فيتلقاه الدعاء فيعتلجان إلى يوم القيامة. رواه الحاكم، وحسنه الألباني.
ثم إن الدعاء تعبدنا الله به ولو لم تكن عندنا حاجة، وقد ثبت أن الداعي لا يعدم خيرا يناله من دعواته، فإما أن يجد حاجته عاجلا، أو آجلا، أو يدفع عنه من السوء، ففي الحديث: ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن يعجل له دعوته، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها. رواه أحمد وصححه الألباني.
والله أعلم.
نذرت أن أقرأ في يوم معين جزأين من القرآن ولم أفِ بنذري فماذا يلزمني؟
Posted: 10 Sep 2013 03:21 PM PDT
السؤال:
نذرت منذ زمن أن أقرأ غدًا جزأين من القرآن الكريم، ولكني لم أفِ به، مع أني أستطيع، وأريد القراءة الآن، ولكن المشكلة أني حددت اليوم، واليوم انتهى منذ زمن.

الفتوى:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
 فإن عليك قراءة الجزأين في أقرب وقت ممكن، قضاء لما فات من وقت النذر بدون عذر، وعليك مع قضاء القراءة الكفارة، وهي ككفارة اليمين، كما بيناه في الفتوى رقم: 21717.
والله أعلم.
فتشت جهاز أخي فوجدت فيه أفلامًا فاحشة فما واجبي تجاهه؟ وهل أثمت بفعلي؟
Posted: 10 Sep 2013 03:19 PM PDT
السؤال:
أخي ينظر إلى مقاطع اليوتيوب التي فيها نساء متبرجات، ويسمع الأغاني, فبحثت في جهازه، فوجدت أفلامًا، وصورًا فاحشة، وأغانٍ, فماذا عليّ تجاهه؟ وهل عليّ إثم في رؤية الصور، والأفلام مع أني كنت أغض بصري عنها، وكنت منكِرًا ولم أقصد الشهوة؟

الفتوى:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد سبق لنا بيان تحريم التجسس ولو للبحث عن منكر بالفتوى رقم: 16126.
وعليه فيلزمك التوبة منه بشروطها، وهي مُبينة بالفتوى رقم: 5646.
ثم اعلم أنه لا يجوز لك النظر لهذه الصور، والأفلام، ولو بغرض مسحها؛ وراجع الفتوى رقم: 132867.
وسبق أيضًا بيان ما يفعل الأخ إذا وجد على حاسوب أخيه شيئًا حرامًا بالفتوى رقم: 138702.
وراجع للفائدة: 66533.
والله أعلم.
الحذر من وساوس الطهارة والعقيدة لأنها تفسد على المرء دينه ودنياه
Posted: 10 Sep 2013 03:15 PM PDT
السؤال:
أنا شكاك أو مصاب بالوسواس القهرى: منذ زمن طويل وأنا مصاب بسلس الريح، وعندما بدأت أحاول أن ألتزم بالصلاة بدأت عندي وساوس العقيدة والطهارة وغيرها، ولما علمت أن هناك تشريعا خاصا لسلس الريح من موقعكم علمت أيضا أن هناك أنواعا أخرى من السلس كالبول والغائط، ومن شدة قلقي وتفكيري في الموضوع أصبحت أركز فأدركت أنني أصبت بهما، والآن أعاني معاناة رهيبة عند كل وضوء، فبعد الاستنجاء من الغائط أركز كثيرا، وأحس أنه خرج مني شيء، فأنتظر من ربع إلى نصف ساعة، وأستنجي مرة أخرى بمنديل فأجد أثرا قليلا جدا من النجاسة في الدبر، فهل هذا نجس؟ و بعد الاستنجاء مباشرة للمرة الثانية يزداد، ولا أعلم إن كان لي حكم صاحب السلس أم لا؟ أضع مناديل ورقية على الذكر وأخرى على مكان الدبر، فهل هذه الصفة كافية؟ أفعل هذا ثلاث مرات في كل وضوء، أخاف على ديني وعلى نفسي، ولا أدري إن كانت صلواتي صحيحة أم لا؟ في رمضان لم أقرأ سوى ثلاثة أجزاء تقريبا، لا خشوع في الصلاه إلا نادرا، ولا تركيز في أي شيء سوى السلس والطهارة والوساوس في الطهارة والعقيدة. 

الفتوى:

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فالحكم بكونك صاحب سلس أم لا ينبني على معرفة استمرار الخارج منك, وقد بينا ضابط السلس في الفتوى رقم: 195339، بما يغني عن الإعادة هنا فانظرها.
فإن وجدت أنه يصدق عليك ذلك الضابط فأنت صاحب سلس، وتجري عليك أحكامه التي ذكرناها، وإن وجدت أنه لا يصدق عليك ذلك الضابط فلست بصاحب سلس ولا تجري عليك أحكامه.
ووجود لون النجاسة عند منطقة الدبر يدل على بقائها، وأنه لم يحصل الاستنجاء المطلوب، فيجب تطهير المحل، ونحن نظن أن ما تجده من المعاناة المذكورة إنما هو بسبب تلك الوساوس فيما يظهر لنا, والبقاء في الحمام إلى نصف ساعة، أو أكثر ووضع مناديل على القبل والدبر ثلاث مرات في الوضوء الواحد، كل هذا لم يأمرك به الشرع، ولا سبيل إلى الخلاص مما أنت فيه إلا بعدم الالتفات إلى تلك الوساوس والإعراض عنها بالكلية وقطع دابرها، فإذا قضيت حاجتك فاستنج جيدا ثم لا تلتفت بعد ذلك إلى تلك الوساوس ولا تفتش، وقم من مكانك وتوضأ وصل، ثم اصرف تفكيرك عن موضوع السلس وصحة الصلاة وأشغله بشيء آخر, وكذا إذا جاءتك الوساوس في أمور العقيدة، فلا تلتفت إليها واستعذ بالله تعالى، وما دمت تكرهها وتخاف على إيمانك منها، فهذا دليل على إيمانك وأنت على خير ـ إن شاء الله تعالى  ـ
وقد سبق لنا أن أصدرنا فتوى في كيفية علاج الوسواس القهري، وهي برقم: 3086، فإذا عملت بما ذكرناه فيها فإنك ستشفى بإذن الله تعالى, وكذا أصدرنا عدة فتاوى عن الوساوس في العقيدة وكيفية علاجها، فانظر الفتويين رقم: 193915، ورقم: 213400.
والله أعلم.
 
ما رأيكم بالدعاء بقولي: "اللهم إني أسألك أن تجعلني رجلًا سَوِيًّا صالحًا، تقيًا عابدًا رشيدًا .."؟
Posted: 10 Sep 2013 03:10 PM PDT
السؤال:
ما رأيكم في هذا الدعاء وحكمه، ولفظه؟ فهو لم يرد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن أدعو به علّ الله يجعلني ممن أذكر في هذا الدعاء وهو: "اللهم إني أسألك أن تجعلني رجلًا سَوِيًّا صالحًا، تقيًا عابدًا، رشيدًا، لا أقول إلا الحق، ولا أفعل إلا الحق، ولا أنظر إلا للحق, ولا أسمع إلا للحق, واملأ قلبي كله حبًّا وتعلقًّا، ورضىً بالحق, فأنت الحق, وقولك الحق، لا إله إلا أنت، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أعلنت وما أسررت، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم والمؤخر، لا إله إلا أنت، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم", أعلم أن الدعاء من "لا إله إلا أنت" هو الوارد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم, فما رأيكم فيه؟ وهل معانيه جيدة كدعاء لا اعتداء فيه؟ 

الفتوى:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
 فالدعاء يكون بما يشاء العبد ما لم يكن فيه تعدٍّ، كسؤال الحرام، أو ما يخالف سنن الله تعالى في كونه، من خوارق العادات وغيرها, كسؤال الله تعالى ما أخبر أنه لا يكون لأحدٍ, كالخلد في الدنيا, وغير ذلك.
أما الدعاء الذي ذكرت فلا شيء فيه - إن شاء الله - لكن افتتِحه قبل السؤال بحمد الله والثناء عليه، ثم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، كما في حديث فضالة بن عبيد: سمع رسولُ الله صلى الله عليه وسلم رجلًا يدعو في صلاته لم يمجد الله تعالى، ولم يصلِّ على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عَجِلَ هذا» ، ثم دعاه فقال له أو لغيره: «إذا صلى أحدكم، فليبدأ بتمجيد ربه جل وعز، والثناء عليه، ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يدعو بعدُ بما شاء». رواه أحمد وأبو داود، ورواه الترمذي وقال:حسن صحيح.
 ولو أبدلت قولك: (ولا أنظر إلا للحق، ولا أسمع إلا للحق) بأن تقول: ولا أنظر إلى ما حرّمت، ولا أستمع إلى ما حرّمت، لكان أحسن.
والله أعلم.
حكم التوسل بجاه رسول الله وحكم الاستغاثة بالصالحين والحلف بغير الله
Posted: 10 Sep 2013 03:03 PM PDT
السؤال:
صدرت فتوى من موقع دار الإفتاء المصرية بجواز التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم وبالصالحين بعد الممات, وبجواز الاستغاثة بالنبي صلى الله عليه وسلم وبالصالحين بعد الممات, فأرجو أن تدركوا خطورة الأمر، فكيف ببلد يحلل مركز فتواه الشرك بالله عز وجل؟ وقد استطردوا في الفتوى وسلكوا كل مسلك لإحقاق باطلهم, وأنّى لهم ذلك! فبالله عليكم أن تذكروا لي حكم الأولى, وتحيلوني على فتواكم فيها, وأن تفندوا الثانية تفنيدًا لعظم الخطب، أيعتبر من أفتى بفتوى الاستغاثة كافرًا؟ وسترون أيضًا في فتواه تحليل الحلف بغير الله, وأن يدعو الإمام في الصلاة للمسلمين فهذا طبيعي, ويدعو للمصريين استقلالًا، ولمصر أيضًا باعتبارها دارًا للمسلمين، ولكنني لم أعتد الدعاء لمن كفر بالله، فالرجاء الإفادة في هذا أيضًا - جزاكم الله كل خير -, وقد حاولت مرارًا ولم أستطع إرسال روابط الفتاوى، فتأتيني رسالة مفادها أن الفتوى بغير اللغة العربية، ويجب أن أضعها في مكانها الصحيح, فإذا كتبتم في محرك البحث جوجل - بإذن الله - فستأتيك الفتوى في أول النتائج, وللبحث عن الأولى: دار الإفتاء المصرية: حكم التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم, للثانية: دار الإفتاء المصرية: حكم الاستغاثة بالأنبياء والصالحين ـ حكم السفر لزيارة قبور الصالحين ـ حكم الحلف بغير الله، الرجاء كتابة الكلمات كما هي بالضبط أو نسخها، وأعتذر لهذا.

الفتوى:

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فاعلم ـ أخي السائل ـ أولًا أننا لسنا معنيين بمطالعة الفتاوى الموجودة على الشبكة العنكبوتية والنظر فيما خالف فيها الحق والرد على أدلتها، ولو فعلنا ذلك لما أسعفنا الوقت للإجابة عن أسئلة المستفتين, ولو أردنا أن نرد على كل فتوى من تلك الفتاوى المتعلقة بتجويز التوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم والصالحين, وبتجويز الاستغاثة, وتجويز الحلف بغير الله تعالى، فإن المقام سيطول, وقد سبق لنا أن أصدرنا فتاوى في كل هذه الأمور بما يغني عن الإعادة هنا:
فأما التوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم وبجاه الصالحين، فقد سبق أن أصدرنا فيه فتوى, وبينا أنه من البدع ولا يصل إلى الشرك، وانظر الفتاوى التالية أرقامها: 119480، 204709، 11669، 44451.
وبينا حكم الاستغاثة بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد مماته، أو بالصالحين وأنها من الشرك، كما في الفتاوى التالية أرقامها: 163953،99221، 79704، 156643.
وكذا بينا حكم الحلف بغير الله تعالى في الفتوى رقم: 167333.
فاقرأ تلك الفتاوى ثم إن وجدت أدلة لهم لم يأت ذكرها في تلك الفتاوى فاكتبها لنا وسننظر فيها ـ بإذن الله ـ ولا شك أن من أفتى بجواز الاستغاثة بغير الله تعالى فيما لا يقدر عليه إلا الله قد أخطأ خطأ كبيرًا، فإن هذا قد يصل إلى الكفر ـ والعياذ بالله ـ ولكن لا يمكن تكفيره بمجرد تلك الفتوى، إذ قد تكون له شبهة تحول دون تكفيره، ومن المعلوم أنه ليس كل من وقع في الكفر يكون كافرًا، وانظر الفتويين رقم:184489، ورقم: 106483.
ولم يتبين لنا المقصود من سؤالك الأخير وأنك لم تعتد الدعاء لمن كفر بالله.
وعلى كل، فننبهك إلى خطورة مسألة التكفير, وإلى أهمية التفريق بين ما يُعد بدعة ومعصية وما يُعد كفرًا، وكذا التفريق بين الحكم على الفعل والحكم على الفاعل، ولا شك أن الغيرة على الدين مطلوبة، ولكن لا بد أن يصحبها العلم، وإلا وقع الإنسان في تكفير المسلمين كما وقع للخوارج.
والله أعلم.
هل يجوز لي أن أهجر أخي فوق ثلاثة أيام لأنه ساحر؟
Posted: 10 Sep 2013 02:43 PM PDT
السؤال:
أنا في حيرة من أمري فأرجو من فضيلتكم أن ترشدوني إلى الصواب وإلى ما فيه رضى الله، وسأختصر حكايتي الطويلة: تعرف مغربي إلى أخي وبشّره أن زوجته صاحبة خاتم النور، وبعد أن فتحوا لها الخاتم بالقرآن ـ سورة النور ـ أصبحت لها قدرات عجيبة: تداوي أمراضًا مستعصية، ومكشوفة الحجاب، وترى الملائكة والجن والشياطين وتستطيع أن تحرقهم، وتسافر من بلد إلى آخر في لحظات, وعلى اتصال دائم بالملائكة والجن, وترى ما تحت الأرض من الكنوز، فدعاني أخي لأكون معهم, وأتعلم الحكم, ونستخرج الكنوز، فعشت معهم سنة كاملة، لكنه يجب طاعة الولية الصالحة، ففي غضبها غضب الله, وفي إرضائها إرضاء لله، واكتشف الجن الصالح والملائكة أنني أشكو عديدًا من الأمراض فداووني روحانيًا بمقابل مادي ـ أتعاب الجن المسلم ـ وإذا أغضبت زوجة أخي أو جئت بالمال متأخرًا تتكلم الملائكة على لسانها بعد التنزيل أني في خطر وسيزول التحصين وأمْرَض مجددًا، وجاءتنا رسالة من حملة العرش أن الله يحب من يرضي صاحبة الخاتم, ويغضب على من يغضبها، حتى إن غرفتي احترقت تلقائيًا حين كانوا في بيتنا, فقالوا لنا: هذا عقاب من الله, والملائكة رفعت التحصين؛ لأن أمي أغضبت زوجة أخي وهي حامل، وبشرتنا الملائكة أن المولودة الجديدة حبيبة الله, وهي نصف جنية, ونقشوا على عظامها القرآن سبع مرات في بطن أمها، ومرة رأت فجأة أن المولودة خرجت من بطنها وكلمتها ثم عادت إلى بطنها مجددًا، وهذا ما حصل وليس بخيال – والله - وكانت على اتصال دائم بها في أذنها، وبعد الولادة مباشرة تكلمت وسمعها الجميع تقول: الحمد لله، فما تفسير ذلك؟ فقد راودتني الشكوك فعرضت أمرهم على الكتاب والسنة، فهم لا يصلون؛ لأن الله يحبهم، فالجن تصلي مكانهم, وغفر لهم ما تقدم وما تأخر من ذنبهم، واستخرت الله فرأيت ثعابين ضخمة تحيط بهم، وأهدى الله أخي ثمان جنيات زوجات, وهن حور العين في الجنة أيضًا، وقد رأيتهن وهن فائقات الجمالٍ، وكل هذا حسب الملائكة؛ لأن أخي وزوجته والمولودة سيقومون بفتوحات إسلامية قريبًا ابتداء من السعودية ثم تونس، قامت بتفجير وإحراق العديد من الأماكن في العالم ـ إسرائيل والبرازيل ـ وأسقطت عمارة يمارس فيها اللواط في الليل مع الجن، وبالفعل في الصباح سمعنا الخبر في الأخبار, وكل هذا تمهيد للفتوحات المزعومة، فما تفسير ذلك؟ فنحن عائلته تعرضنا إلى أذى كبير ثم تصالحنا ثم يعودون، وقد أحرقوا وآذوا العديد وكل من يتعرض لها يعاقبه الله، تبت - والحمد لله - ووالداي وأخواتي صالحون، وأنا أعلم أن صلة الرحم واجبة وأريد أن أقاطعهما تجنبًا للفتنة إلى أن يتوبا؛ لأنني ما زلت ضعيفًا وأقوّي إيماني, وأخشى على ديني، فما زال عودي لينًا دينيًا, ووافقني والداي خوفًا عليّ من أن أفتن مجددًا، فنحن نتعرض للأذى الكبير، وأخي دائمًا يرهبني أو يرغبني بالحكم والكنوز، فحاولت إقناعه، ولكن هيهات! فهما يظنان أنهما من أولياء الله فعلًا، وقال أحد العلماء - رحمه الله -: أجمع العلماء على أنه لا يجوز للمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاثة أيام إلا أن يكون يخاف من مكالمته ما يفسد عليه دينه أو يولد على نفسه مضرة في دينه أو دنياه، فإن كان ذلك رخِّص له مجانبته وبعده ـ واعذرني على الإطالة - بارك الله فيكم -.

الفتوى:

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فإن كان ما ذكرته عن الرجل المغربي الذي تعرف إليه أخوك وعن زوجة أخيك صحيحًا، فاعلم أنهما ساحران يتعاملان مع الجن والشياطين, والقول بأنه تجب طاعتها؛ لأن غضب الله في غضبها, ورضاه في رضاها قول باطل، فليس أحد من الخلق تجب طاعته طاعة مطلقة إلا النبي صلى الله عليه وسلم, وكذا القول بأنها على اتصال دائم بالملائكة, وأنه جاءتكم رسالة من حملة العرش وغيره مما ذكرته كله كذب وضلال مبين.
وقولك: إنهم لا يصلون؛ لأن الله يحبهم هو غاية في الضلال, فأحب الخلق إلى الله تعالى هو رسوله صلى الله عليه وسلم, وما زال يصلي حتى لقي ربه, وقد أخبرنا عليه الصلاة والسلام أنه بين المرء وبين الكفر ترك الصلاة, فكونهم لا يصلون دليل ظاهر على ضلالهم ومروقهم من الدين، فلا مجال للشك في ضلالهم وكذبهم على الله تعالى وأنهم سحرة.
فالواجب عليك نصحهم وتذكيرهم بالله تعالى، فإن أبوا فاقطع صلتهم, واهجرهم في الله تعالى لعلهم يتوبون، واحذر أيضًا أن يصيبك ما أصابهم من الانحراف، ولا تأثم بقطيعتهم ما داموا على ذلك الضلال، والحديث الوارد في حرمة هجر المسلم ثلاثة أيام هو فيما إذا كان الهجر لحظوظ الدنيا, قال ابن الجوزي: اعلم أن تحريم الهجرة بين المسلمين أكثر من ثلاث، إنما هو فيما يكون بينهم من عتب وموجدة، أو لتقصير يقع في حقوق العشرة ونحو ذلك، فهذا يحد له ثلاثة أيام اهـ.
وأما هجر السحرة الكفرة: فلا يتقيد بثلاثة أيام, قال الحافظ أبو عمر ابن عبد البر: أجمعوا على أنه يجوز الهجر فوق ثلاث لمن كانت ‏مكالمته تجلب نقصًا على المخاطب في دينه، أو مضرة تحصل عليه في نفسه، أو دنياه، فرب ‏هجر جميل خير من مخالطة مؤذية. انتهى.
وانظر الفتوى رقم: 113636، عن موقف العائلة إذا كان بعض أفرادها يتعامل بالسحر, والفتوى رقم: 136640، في كيفية التحصن من أذى السحرة، والفتوى رقم: 60531، في كون السحر باب من أبواب الكفر، والفتوى رقم: 68274، عن بعض النصوص في الوعيد للسحرة والدجالين والمشعوذين.
والله أعلم. 
أردت أن أكتب لزوجتي: "أدلكك" فكتبت "أطلقك" فهل وقع الطلاق؟
Posted: 10 Sep 2013 02:21 PM PDT
السؤال:
كتبت لكم رسالة، ولا أعلم ما إذا كانت قد وصلت لكم أم لا؟ فأنا أعاني من وسواس في الطلاق، ولا أستطيع الأكل ولا النوم, وإذا نمت أحسست أن لساني تحرك بالطلاق، فأفزع من نومي، وأسمع بعض كلام الطلاق في رأسي يقول: "أنت حركت لسانك، أنت قلت كلمة طلاق في يوم من الأيام" وقد تعبت من هذا الوسواس, وقد كتبت رسالة لزوجتي بسرعة ولم أنتبه، وقبل أن أرسل الرسالة كتبت فيها: "يا جيتي أطلقك" وأنا كنت أريد أن أكتب أدلكك؛ لأنها تشتكي من قدميها، واتصلت بشيخ وقال لي: ليس عليك شيء إلا إذا كانت نيتك طلاق، وقد قلت: "لا نية لي في الطلاق" وبعد أن أغلقت الخط فرحت، ورحت أمشي وأتكلم بالسؤال وأقول: كنت أكتب أدلكك، قلت: أطلقك، وانتبهت أني قلت اللفظ، واتصلت بالشيخ وقال لي: أنت موسوس، فاترك الوسواس, فماذا أفعل؟ وهل أعمل بفتوى الشيخ؟ وكنت أريد أن أقنع الوسواس أني لم أخطئ في شيء, وأستشهد بكلام الشيخ, فأرجو الرد.

الفتوى:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
 فواضح من سؤالك، أن الأمر كله وسوسة لا يترتب عليها طلاق، فأعرض عن هذه الوساوس, واحذر من الاسترسال معها؛ فإن عواقبها وخيمة، واستعن بالله ولا تعجز، واشغل وقتك بما ينفعك في دينك ودنياك.
وللمزيد فيما يتعلق بالأمور المعينة على التخلص من الوساوس راجع الفتاوى أرقام: 39653, 103404، 97944 ، 3086،51601.
وننصحك بمراجعة قسم الاستشارات النفسية بموقعنا.
والله أعلم.
هل هناك حالات يجوز فيها ترك الإنكار على أهل البدع؟
Posted: 09 Sep 2013 08:00 PM PDT
السؤال:
هل هناك حالات يحب فيها السكوت المؤقت عن أهل البدع؟.

الفتوى:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإنه ينبغي أن يعلم ـ أولا ـ أنه لا يجوز الحكم على شخص بالبدعة إلا إذا وقع فيما هو بدعة في الشرع، واستوفى شروط الحكم عليه بالبدعة، وانتفت عنه موانع ذلك، فإذا تحققت هذه الشروط، وانتفت الموانع، فعلى المسلم أن لا يشهر أمر المبتدع بين الناس، وأن لا يهجره أو يقاطعه، بل يناصحه ويبين له الحق، فإن رجع إلى الحق، فذلك المطلوب، وإن أصر على بدعته فلا يجل ولا يوقر، وإنما يعامل معاملة المسلم العاصي، ويترك دون إظهار أمره، إلا أن يجاهر ببدعته، ويدعو إليها، فحينئذ وجب الإنكار عليه، قال شيخ الإسلام ابن تيمية: وَمَنْ كَانَ مُبْتَدِعًا ظَاهِرَ الْبِدْعَةِ وَجَبَ الْإِنْكَارُ عَلَيْهِ. انتهى.
فهذا هو الأصل في هذا الباب: أن البدع وأهلها المظهرين لها يجب الإنكار والرد عليهم، ولا شك أن الرد على أهل البدع من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهذا الباب ينبغي أن تراعى فيه المصالح والمفاسد، فقد تكون المصلحة في عدم الرد على بعض أهل البدع، لكونهم في مقام الرد على أهل الكفر والإلحاد، فإذا رددنا عليهم في هذا المقام أعنّا الكافرين عليهم، قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـرحمه الله تعالى ـ في منهاج السنة النبوية: وَلَوْ قُدِّرَ أَنَّ الْمُسْلِمِينَ ظَلَمَةٌ فَسَقَةٌ، وَمُظْهِرُونَ لِأَنْوَاعٍ مِنَ الْبِدَعِ الَّتِي هِيَ أَعْظَمُ مِنْ سَبِّ عَلِيٍّ وَعُثْمَانَ، لَكَانَ الْعَاقِلُ يَنْظُرُ فِي خَيْرِ الْخَيْرَيْنِ وَشَرِّ الشَّرَّيْنِ، أَلَا تَرَى أَنَّ أَهْلَ السُّنَّةِ وَإِنْ كَانُوا يَقُولُونَ فِي الْخَوَارِجِ وَالرَّوَافِضِ وَغَيْرِهِمَا مِنْ أَهْلِ الْبِدَعِ مَا يَقُولُونَ، لَكِنْ لَا يُعَاوِنُونَ الْكُفَّارَ عَلَى دِينِهِمْ، وَلَا يَخْتَارُونَ ظُهُورَ الْكُفْرِ وَأَهْلِهِ عَلَى ظُهُورِ بِدْعَةٍ دُونَ ذَلِكَ؟. انتهى.
وللفائدة يرجى مراجعة الفتوى رقم: 19998.
والله أعلم.
حكم سفر المرأة بدون محرم للدراسة
Posted: 09 Sep 2013 07:56 PM PDT
السؤال:
ما حكم سفر المرأة دون محرم لحضور الملتقيات الدولية في الخارج لعرض أعمال الدكتوراه؟ وشكرا.

الفتوى:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن المرأة لا يجوز لها السفر بغير محرم، لقوله صلى الله عليه وسلم: لا يحل لامرأة مسلمة تسافر مسيرة ليلة إلا ومعها رجل ذو حرمة منها. متفق عليه.
قال البغوي: لم يختلفوا في أنه ليس للمرأة السفر في غير الفرض إلا مع زوج، أو محرم، إلا كافرة أسلمت في دار الحرب، أو أسيرة تخلصت. اهـ .
وحضور الملتقيات العلمية ليس بضرورة تبيح للمرأة السفر بغير محرم، وعليه فلا يجوز للمرأة أن تسافر دون محرم لحضور الملتقيات العلمية، وراجعي لمزيد الفائدة الفتوى رقم: 3420.
والله أعلم.
[url=http://feedproxy.google.com/~r/islamweb/
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://info-noor-islam.ahlamontada.com
 
هل نطق الحرف في القراءة السرية يختلف عن نطقه في الجهرية؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  رطوبات الفرج يختلف حكمها عن حكم الصفرة والكدرة
» رطوبات الفرج يختلف حكمها عن حكم الصفرة والكدرة
»  الحرف الاول من اسمك له اسرار
» تعليم الاطفال اللغة العربية صوت الحرف
» اخصائية الحرف اليدوية فاي سابا تصنع طوق شعر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات احفاد الرسول :: المنتدى: القسم الإسلامي العام :: منتدى فتاوى و فقه-
انتقل الى:  
تعليقات فيسبوك

تابعنا على فيسبوك
هل نطق الحرف في القراءة السرية يختلف عن نطقه في الجهرية؟ Flags_1
online
تويتر طائر


هذه الرسالة تفيد أنك غير مسجل .

و يسعدنا كثيرا انضمامك لنا ...

للتسجيل اضغط هـنـا