كما أخبرتكم
لا يوجد بها أي أثر للتراب أو للرمل فكأنك داخل لأحد أحواض السباحه تخرج وتركب السيارة بعد أن تستحم بالماء العذب ولا يوجد لأي أثر للرمل أو التراب عليك
وهذا الشاطيء من زاوية أخرى
وتشاهدون قلة الناس بهذا الوقت لأن وقت رحلتنا كان بفصل الشتاء فبالكاد تجد أحد هناك
منطقة كاساميل (( بورا بورا ))
وهي منطقة بحرية فيها ثلاث جزر صغيرة وتطل على جزيرة كورفو اليونانية وتسمى بشواطيء البورا بورا لأنها تشبهها على الحقيقة ولون التراب والرمل فيها يميل للبياض
كما تلاحظون هنا
لون التراب أبيض وليس كما هو معروف عندنا يميل للصفار
منطقة شكودرا
وهي منطقة الشيخ الألباني رحمة الله ... وفيها مسجدين كبار الأول لشخص سعودي من عائله الزامل والثاني إسمه المسجد الرصاص بني عام 1800م تقريباً
وتشتهر المدينة بإستخدام الدراجات الهوائيه فتجد الكبير والصغير والموظف والعامل العادي الكل يستخدم الدراجات الهوائيه في تنقلاتهم
وهذي صورة لأحد القلاع هناك
ويوجد داخل القلعه مثل تمثال لإمرأه نصف صدرها عاري فتقول الرواية : ( أنه من قام ببناء هذي القلعه ثلاث اخوان وكانوا كلما قاموا ببناء جزء منها يجدونه مهدم بالصباح حينما يأتون إليها فجاء إليهم عراف أو كاهن فقال لهم الحل أن تضعون أحد زوجاتكم بالبناء ، فوافقوا على ذلك وإتفق الإخوان على أنه في أحد الأيام القادمة أي زوجة سوف تأتي سيقومون بوضعها بالبناء بشرط أن لا يخبروا زوجاتهم بالأمر حتى يكون هناك عدل بالموضوع ... فخالف الأخوان الكبيران هذا الأمر بينما الأخ الصغير إلتزم بما إتفقوا عليه فكان أن وقع على زوجته هذا الشيء وقاموا بوضعها ضمن البنيان وكانت قد أنجبت طفلً صغيراً فكان صدرها يدر الحليب وهي ميته وكان يرضع منه .... ) هي خرافه ولكنك هناك ستجد هذا التمثال لهذي المرأه.
مدخل لقلعه روزافا
منظر للقلعه من بعيد
ويتميز المكان بتواجد أكثر من نهر أو بحيره فيه
وتشاهدون هنا المناظر الجميله
مكان يستحق الزيارة في هذا البلد الجميل
# كلمات جميله بالألبانية تعلمتها هناك!!!
ميرمن جيس : صبح الخير
مير براما : مساء الخير في اللقاء
ناتا نمير: مساء الخير للوداع
ميرو بافشن : إلا اللقاء
شكيمي : شلونكم ، كيف حالكم
سيني : كيف حالك
بو : نعم - يو: لا
مير تيتا : يوم سعيد تقال بفترة الظهر
تلو تم : لوسمحت - ما فال : عفواً
مزرعة التفاح
ذهبنا إلى مزرعة التفاح لصديق صاحبي
وماشاء الله كان فيها نوعين من التفاح واحد حلو والثاني فيه حموضه
طبعاً صاحبنا قال لي شيل إلي تقدر عليه
أخوكم ماصدق خبر بس ماكان معنا اكياس كبيره فإستعملت قبعتي لأحمل من التفاح الذي كان لذيذ جداً حتى إني جبت كم حبة منه للكويت وذاقوه الأهل والاخوان واستغربوا من إختلاف الطعم عن الذي نأكله في الكويت عندنا ... الشكل نفس الشكل بس الطعم مختلف جداً
منطقة بوغراديدز
وتعتبر هذي المنطقه مصيف لرئيس ألبانيا أيام الحكم الشيوعي
فكان لا يستطيع الدخول إليها إلى من له تصريح هناك أو لا يسمح لهم بالدخول لهم لأي سبب كان
وهي منطقة تطل على بحيرة كبيرة إسمها أوهريد
وتطل عليك من الجانب الآخر دولة مقدونيا وفيها منتجع ومطاعم جميلة ويمر من خلالها نهر إسمه درين لون Drilon وعندهم سمكه مشهورة إسمها سمك الكوران.
هذا هو النهر
تستطيع أن تأجر قارب صغير هناك وتستمتع وتسترخي بالمكان وبالمناظر الرائعه
منطقة سرندا
وتعتبر من الأقاليم الكبيرة كأقليم الباسان
وهي تطل على بحر اليون
وفيها مارينا جميل
كله مطاعم وكافيهات وتعتبر هذي المنطقه منطقه متكامله فيها كل مايحتاجه السائح والمقيم
ويوجد هناك فندق تبع عائلة الخرافي
وحاز هذا الفندق على الكثير من الجوائز
وهذا في يوم الوداع
قام أبو صاحبنا وأرفيس جزاهم الله خير بعمل وليمه لنا وقاموا بشراء التركي وقام الأب بشراء ثلاث أنواع من اللحوم والدجاج وكانت وليمة لا تسنى بصراحة
منطقة بيلش
ذهبنا هناك لأحد أقاربهم وقامت بإكرامنا بإعطائنا الإنتاج المحلي لمزرعتها من لبن وحليب وأجبان وعسل حتى الشاي كان طعمه غير عندهم
الـــيــونـــــــــــــــــــــــــــــــــان
كانت زيارتنا لليونان مجرد يوم واحد فقط وكان الهدف من هذي الزيارة رؤية بعض شواطئها وزيارة منطقه صاحبي الألباني
وفيها أجمل شواطيء العالم وهي المفروض تكون ضمن ألبانيا ولكن بسبب عنصريتهم وحروبهم على هذا البلد المسلم أخذوها و ضموها لهم وحتى أنهم غيروا أسماء بعض مدنهم ...@
منطقة فولا أو سيفوتا
كان إسمها بالسابق فولا فلما احتلها اليونانيين سموها سيفوتا وهي جميله جداً وفيها بحر ومرسى للسفن والمناظر التي فيها لا تفوت
صور للمكان
وتشاهدون بعض القوارب الخاصه والعامة وهذا المكان يعتبر مرسى للسفن أيضاً
وتستطيع تأجير بعضها إذا تريد
جالس أصور صاحبي في هذا المكان
وهناك من يصورني ما أدري جن ولا إنس الوكاد إنه خوش واحد ... لا تسمع أم سعد خخخ
تلاحظون إني ماسك شمسيه والسبب أنه هناك على الرغم من أن الأجواء باردة إلا أنه في بعض الاحيان لا نستطيع تحمل حرارة الشمس بسبب أنها قريبه جداً من الرؤوس فلا بد من الإحتياط لذلك
أحباب للأبد
من أجمل الصور التي تم إلتقطناها بالسفرة
ومنطقه بارغـــا
وتسمى لؤلؤة اليونان وهو مكان جميل وهي أيضاً ضمن الحدود الشامرية التي سأتحدث عنها بشكل منفصل بعد قليل
سبحان الله
لما رأيت هذا المنظر تذكرت بعض اللوحات التي تباع وتعلق عندنا بالبيوت وهي مؤخوذه من هذا المكان (( طبعاً الكاميرا خانتني فما إستطعت أن آخذ الصورة بشكل كامل ))
نفس المكان من زاوية ثانيه
لا لازم أروح أشتري كاميرا يديدة حتى أمتع متابعيني بالصور الحلوه
طبعاً موجود هنا مطاعم بحرية وكافيهات وكل مالذ وطاب
وتلاحظون هنا كيف أن الماء صافي
تستطيع أن ترى السمك وهو يسبح داخل الماء وكأنك بالأكواريوم
تشـــــــــــــامـــــــــــــــــــــــــــــــريــــــــــــــــــــــــه
لا أدري هل أُسهب بالحديث عنها أو أختصر ... معاناة شعب ذاق الويلات من ظلم وقتل وتهجير من قبل أناس بلغ بهم التعصب الأعمى أبشع صورة ، هم أهل منطقه تقع داخل الحدود اليونانية ولكن انتمائهم وولائهم لألبانيا فهم أصحاب جنسية يونانية وأصحاب قومية ألبانية ... هجروا قسراً من التشامرية قبل أكثر من 65 سنة وتركوا ورائهم أموالهم وأراضيهم وهاجروا إلى ألبانيا ... فوقف أحد كبار السن من أهل القرية أو منطقه تشامرية وحذرهم من عاقبه ترك المنطقه وأنهم لن يعودوا إليها لو هم فعلوا ذلك ... وقد حصل ما قاله هذا الشيخ الكبير في السن.
وأهل تشامرية يحبون منطقتهم جداً
فتجد في ألبانيا كلمة I Love Cameria كثيراً في شوارعهم وطرقاتهم وأنهم لن ينسوا بلدهم مهما باعدت بينهم الأيام
يشتهر أهل تشامرية بحب العمل والتجارة لذلك تجدهم مكروهين من البعض بل يلقبونهم باليهود لإجادتهم للعمل ولأنهم لما قدموا إلى ألبانيا وجدوها دولة متخلفه في الكثير من النواحي فعملوا واجتهدوا ونالوا مايريدون من التمكين في البلد ... ولكن تدخل الرئيس الشيوعي أنور خوجه وإضطهدهم وقتل منهم الكثير من رموزهم وقادتهم ولم يرفع عنهم هذا الظلم إلا أوائل التسعينات.