منتديات احفاد الرسول
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات احفاد الرسول

بسم الله الرحمن الرحيم قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتفسير القران الكريم قراءة القران الكريماذاعات القران الكريمكتبقنواتقصص رائعة منتديات الياس عيساوي بث قناة الجزيرةاوقات الصلاةاستماع للقراءن الكريم
دليل سلطان للمواقع الإسلامية

 

 مطوية تأملات في آيات الصيام‎ - تحميل مباشر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
eliasissaoui
Admin
eliasissaoui


ذكر عدد المساهمات : 16999
تاريخ التسجيل : 04/07/2013
الموقع : https://www.youtube.com/watch?v=QriWAmC6_40

مطوية تأملات في آيات الصيام‎ - تحميل مباشر Empty
مُساهمةموضوع: مطوية تأملات في آيات الصيام‎ - تحميل مباشر   مطوية تأملات في آيات الصيام‎ - تحميل مباشر I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 01, 2014 1:00 pm



مطوية تأملات في آيات الصيام‎ - تحميل مباشر %D8%A7%D9%84%D9%83%D9%86%D9%88%D8%B2+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B9%D9%88%D9%8A%D8%A9___1


[rtl]نبذة : [/rtl]
رمضانُ مدرسةُ التقوى .. تأمل كيف ذُكرت التقوى في أول آية وأخر آية من آيات الصيام؛ ذلك أنّ الصيام من أعظم ما يُعزِّز التقوى في 

النفوس، فلنُفتّش عن أثر الصيام على تقوانا لربنا في أسماعنا وأبصارنا وكلامنا، لنحقق الغاية: (لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ).

مطوية تأملات في آيات الصيام‎ - تحميل مباشر %D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B7%D9%88%D9%8A%D8%A9

[rtl]مقدِّمة
- منَ التَّطبيق العملي الَّذي كان يُمارسه النَّبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- لقوله -تعالى-: {وَبَشِّرِ‌ الْمُؤْمِنِينَ} [البقرة: 223]، أنَّه كان يُبشّر أصحابَه برمضان، ويقول: «إذا دخَل رمضانُ فُتِّحَتْ أبوابُ الجنَّةِ وغُلِّقَتْ أبوابُ جهنَّمَ، وسُلسِلَتِ الشياطينُ» [متَّفقٌ عليه واللفظ للبخاري 3277].

- من هدي السَّلف مع القرآن في رمضان: كان ابنُ مسعود يختمُ في رمضان في ثلاثٍ، وفي غير رمضان من الجمعة للجمعة. قالابن باز: "وهذا هو الموافق للسُّنَّة، وهو أدعى للتَّدبُّر والتفكُّر".

- ورد الصومُ في القرآن كفارةً لعدد منَ الذُّنوب العظيمة، وعند التَّأمُّل تجد أنَّ من أبرز أسباب وقوعِها ضعفُ الإرادة، والصَّومُ من أعظم وسائل تقويتِها وتوجيهِها. فهل نستثمر هذه الشَّعيرة لتهذيب هذه الملكة وبنائها ابتداء قبل أن يكون الصَّوم كفارةً وجزاءً؟

تأمُّلاتٌ في آيات الصِّيام

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴿183﴾ أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِ‌يضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ‌ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ‌ ۚ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ۖ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرً‌ا فَهُوَ خَيْرٌ‌ لَّهُ ۚ وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ‌ لَّكُمْ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} [البقرة: 183-184].

1- تأمَّل كم في آية الصيام من ترغيبٍ في الصَّوم، بدأها بالنِّداء المُحَبَّب {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا}، وبيَّن أنَّه فريضةٌ لا مندوحة في تركه{كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ}، وأنَّه ليس خاصًّا بنا بل هو للأمم كلّها {كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ} وبيَّن ثمرتَه {لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} وقلَّله{أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ}.

2- الصِّيام كان في الأمم السَّابقة {كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ}، والاعتكاف والقيام كذلك: {وَعَهِدْنَا إِلَىٰ إِبْرَ‌اهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَ‌ا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّ‌كَّعِ السُّجُودِ} [البقرة: 125]، وفي هذا إلهابٌ لعزائم هذه الأمَّة ألّا تُقصِّر عمَّن قبلها في تلك العبادات، فإنَّا الآخرون السَّابقون.

3- إذا تأمَّلت في قوله -تعالى-: {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ} وكيف تلقَّى المسلمون هذه الفريضة بالقبول التَّامِّ، وقارنته بتردُّدِ وتباطؤِ بني إسرائيل في ذبح بقرةٍ فقط! عَلِمْتَ شرفَ هذه الأمَّةِ على سائر الأمم.

4- {كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ}:
1- استنبط منها بعضُ العلماء: أنَّ صيامَ أهلِ الكتاب كان بالرُّؤية لا بالحساب، بدليل قوله: {كَمَا} ولكنَّ أهل الكتاب غَيَّروا وبدَّلوا بعد ذلك.
2- محبَّة الله لهذه الفريضة وإلا لمَّا شرعها في جميع الأمم.

5- {لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} لعلَّ -هنا- للتَّعليل، أي: كي تتَّقوا، وهنا قاعدةٌ مفيدةٌ، وهي: أنَّ (لعلَّ) إذا جاءت بعد الأمر فهي للتَّعليل، كقوله تعالى -بعد ذلك-: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِ‌يبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْ‌شُدُونَ}[البقرة: 186].

6- رمضانُ مدرسةُ التَّقوى.. تأمَّل كيف ذُكرت التَّقوى في أوَّل آيةٍ وأخر آيةٍ من آيات الصيام؛ ذلك أنَّ الصيام من أعظم ما يُعزِّز التَّقوى في النُّفوس، فلنُفتِّش عن أثر الصِّيام على تقوانا لربِّنا في أسماعنا وأبصارنا وكلامنا، لنحقِّق الغاية: {لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}.

7- {أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ} وإنَّما عَبّر عن رمضان بأيَّامٍ -وهي جمع قِلّة- ووُصِف بمعدودات -وهي جمع قلَّة أيضًا-؛ تهوينًا لأمره على المكلفين؛ لأنَّ الشَّيء القليل يُعَدُّ عَدًّا؛ والكثير لا يُعَدّ.

8- وصف -سبحانه- رمضان فقال: {أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ} كنايةً عن قلَّة أيَّامه ويُسْرها، فالمغبون من فرط في تلك الأيام دون جِدٍّ أو تحصيلٍ، وسيُدرِك غبنَه حين يقول: {يَا حَسْرَ‌تَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّ‌طتُ فِي جَنبِ اللَّـهِ} [الزُّمر: 56] و{ذَٰلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ} [التَّغابن: 9]!

9- {فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ‌} دليلٌ على أنَّه يَقضي عددَ أيَّامِ رمضان كاملًا كان أو ناقصًا، وعلى أنَّه يجوز أن يَقضي أيَّامًا قصيرةً باردةً عن أيَّامٍ طويلةٍ حارةٍ كالعكس.

10- العبادات الَّتي كان نبيُّنا يحرص عليها في رمضان؛ كلُّها مذكورة في آيات الصِّيام في سورة البقرة (183-187): الصَّدقة {فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ}، تلاوة القرآن {شَهْرُ‌ رَ‌مَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْ‌آنُ}، الدُّعاء {فَإِنِّي قَرِ‌يبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ}، والاعتكاف{وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ}، والتَّكبير للعيد {وَلِتُكَبِّرُ‌وا اللَّـهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ}.

{شَهْرُ‌ رَ‌مَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْ‌آنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْ‌قَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ‌ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِ‌يضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ‌ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ‌ ۗ يُرِ‌يدُ اللَّـهُ بِكُمُ الْيُسْرَ‌ وَلَا يُرِ‌يدُ بِكُمُ الْعُسْرَ‌ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُ‌وا اللَّـهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُ‌ونَ} [البقرة: 185].

1- {شَهْرُ‌ رَ‌مَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْ‌آنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْ‌قَانِ}، من فضائل شهر الصِّيام أنَّ الله -تعالى- مدحه من بين سائر الشُّهور، بأن اختاره لإنزال القرآن العظيم فيه، واختصَّه بذلك، ثمَّ مدح هذا القرآن الَّذي أنزله الله فقال: {هُدًى} لقلوب من آمن به،(وَبَيِّنَاتٍ) لمن تدبَّرها على صحَّة ما جاء به، ومُفرِّقًا بين الحقِّ والباطل والحلال والحرام.

2- {شَهْرُ‌ رَ‌مَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْ‌آنُ} نزول القرآن في هذا الشَّهر سابقٌ على فرض الصِّيام فيه، فهو شهر قرآن قبل أن يكون شهر صيامٍ، فاجتمعت ميزتان، وقد فقه السَّلف هذا، فصاموه، وعمروا ليله ونهاره بالقرآن تلاوةً وتدبُّرًا، تحقيقًا للاسم والمسمَّى، وتركوا ما سواه.

3- {شَهْرُ‌ رَ‌مَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْ‌آنُ} الصِّيام له ارتباطٌ بالقرآن، من جهة أنَّه سببٌ لارتفاع القلب من الاتصال بالعلائق البشريَّة، إلى التَّعلُّق بالله -تعالى-، كما أنَّ الصِّيام سببٌ لصفاء الفكر ورقَّة القلب الَّتي هي سبب الانتفاع بالقرآن.

4- وصف الله شهر رمضان بأنَّه: {الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْ‌آنُ} لتتأكد العناية به فيه، فلنشتغل بالقرآن: نقرأه وحدنا ومع أهلنا، ونملأ به وقتنا، منتفعين بالتَّقنيَّة الحديثة من إذاعاتٍ وقنواتٍ وعَبْر ملفات حاسوبٍ وجوالٍ، ويتهادى المسلم مع إخوانه المقاطع المؤثرة والتَّلاوات المرَّقِّقة، ليكون شهر القرآن!

5- انظر: لما شَرَع الله الصومَ بغير بدلٍ -مع ما فيه من المشقَّة المعروفة- قال بعدها: {يُرِ‌يدُ اللَّـهُ بِكُمُ الْيُسْرَ‌ وَلَا يُرِ‌يدُ بِكُمُ الْعُسْرَ‌ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ} فاليُسر هو ما جاء عن الله -تعالى-، لا أن يكونَ التَّيسير شماعةً تُغَيَّر بها شرائع الصَّوم والحجّ والأعياد.

6- أنزل القرآن ليكون هدًى، ولذلك ذكرت الهداية في (الفاتحة) وفي أوَّل البقرة {هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ} [البقرة: 2]، وتلاوة القرآن إذا خلت من هذا المعنى فَقَدتْ أعظم مقاصدها، فعلى التَّالي للقرآن أن يستحضرَ قصدَ الاهتداء بكتاب الله والاستضاءة بنوره، والاستشفاء من أدوائه بكلام ربِّه، ولا يقتصر على مجرد تلاوة الحروف: {شَهْرُ‌ رَ‌مَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْ‌آنُ هُدًى لِّلنَّاسِ}.

7- الصِّيام سببٌ لارتفاع القلب من الاتصال بالعلائق البشريَّةِ إلى الاتصالِ والتَّعلُّق بالعلائق السَّماويَّة الَّتي نزل منها القرآن، ففيه اتصالٌ مباشرٌ بجهة نزول القرآن. وبهذا يلتقيان من هذا الوجه.

8- {وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُ‌وا اللَّـهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُ‌ونَ} الهداية تشمل: هدايةَ العلم، وهدايةَ العمل، فمن صام رمضان وأكملَه، فقد منَّ الله عليه بهاتين الهدايتين، وشكرُه -سبحانه- على أربعة أمور: إرادةِ الله بنا اليُسْر، وعدمِ إرادته العسر، وإكمالِ العدَّة، والتَّكبيرِ على ما هدانا، فهذه كلُّها نِعَمٌ تحتاج منَّا أن نشكرَ اللهَ بفعلِ أوامره، واجتنابِ نواهيه.

9- {وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُ‌وا اللَّـهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ} وإذا كان التَّكليفُ شاقًّا ناسب أن يُعقّب بترجِّي التَّقوى، وإذا كان تيسيرًا ورُخصةً ناسب أن يعقّب بترجِّي الشُّكر، فلذلك خُتمتْ هذه الآية بقوله: {وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُ‌ونَ} لأنَّ قبله ترخيص للمريض والمسافر بالفطر.

10- تكبيرُ الله على هدايته جاء في ثنايا آيات الصِّيام: {وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُ‌وا اللَّـهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ} وفي ثنايا آيات الحجِّ: {لِتُكَبِّرُ‌وا اللَّـهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ} [الحجّ: 37]، فإذا أردت أن تعرفَ موقع هاتين الآيتين الكريمتين، فيكفي أن تتذكر أنَّ هناك 5 مليارات من البشر محرومون من هذه الهداية! فلِمَن المنّة؟ {بَلِ اللَّـهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} [الحجرات: 17].

11- قال ابنُ عباس: "حقٌّ على المسلمين إذا نظروا إلى هلال شوال أن يُكبّروا الله حتَّى يفرغوا من عيدهم؛ لأنَّ الله -تعالى- ذكره يقول: {وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُ‌وا اللَّـهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ}. فليكن التَّكبير شعارًا يملأ المساجد والبيوت والأسواق".

12- {وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُ‌وا اللَّـهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُ‌ونَ} قد يقول قائل: في الصَّوم مشقّةٌ وتعبٌ، فكيف يؤمر العبد بالشُّكر؟ فيقال: من نظر في الثَّمرات العظيمة الَّتي ترتَّبت على هذه الفريضة: من حلاوةِ المناجاة، وتلاوةِ القرآن، وأنواعِ الإحسان الَّتي وُفِّق لها العبد، ومواهبِ الرَّحمن، والعتقِ منَ النَّار، عَرَف أنَّ الله وحده يستحق الشُّكر على واسع فضله، وعظيم نعمائه.

{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِ‌يبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْ‌شُدُونَ} [البقرة: 186].

1- {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِ‌يبٌ}، [/rtl]
...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://info-noor-islam.ahlamontada.com
 
مطوية تأملات في آيات الصيام‎ - تحميل مباشر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مطوية علمتني سورة الكهف - تحميل مباشر - جاهزة للطباعة و التوزيع
» تحميل متصفح Google Chrome جوجل كروم اخر اصدار، تحميل مباشر
» تحميل السيرة النبوية للشيخ نبيل العوضي كاملة - استماع و تحميل مباشر -mp3 -
» تحميل كتاب حول حياة شيخ الاسلام ابن تيمية – للشيخ محمد سعيد رسلان - تحميل مباشر - pdf
» تحميل كتيب الصيام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات احفاد الرسول :: المنتدى: القسم الإسلامي العام :: القسم الإسلامي العام-
انتقل الى:  
تعليقات فيسبوك

تابعنا على فيسبوك
مطوية تأملات في آيات الصيام‎ - تحميل مباشر Flags_1
online
تويتر طائر


هذه الرسالة تفيد أنك غير مسجل .

و يسعدنا كثيرا انضمامك لنا ...

للتسجيل اضغط هـنـا