يحذر العلماء من خطر ذوبان الجليد غرب القارة القطبية الجنوبية، والمرتبط بالاحتباس الحراري. ويقول الخبراء بأن ذلك سيؤدي إلى زيادة منسوب مياه البحر إلى 12 قدم (ما يعادل 1.2 إلى 3.2 متر) خلال القرون القادمة. وتظهر الصور التي صممها فنان التصوير الرقمي (نيكولاي لام) الآثار المستقبلية لذوبان الجليد على المدن الساحلية في الولايات المتحدة، استنادًا على خرائط من مركز تغير المناخ تبين آثار ارتفاع مستوى البحر على المدن الساحلية، فستغمر مياه البحر أجزاء من مدينة بوسطن، وميامي، وسان فرانسيسكو.
وأظهرت وكالة ناسا خلال بحث لها بأن ذوبان الجليد يحدث بشكل أسرع مما كان يتوقعه العلماء، وقد وصل الذوبان إلى أعتاب مرحلة خطيرة وحساسة. ويعتقد العلماء بأن تراكم الغازات المسببة للاحتباس الحراري في الغلاف الجوي، الناتجة عن أعمال الإنسان تؤثر على حركة الرياح التي تنقل التيارات المائية الحارة إلى القارة القطبية.
ويقول الباحث (بوب وورد) من مركز تغير المناخ في جامعة لندن للعلوم الاقتصادية والسياسية:" على الرغم من أن الارتفاع في منسوب مياه البحر في المدن الساحلية الأمريكية، الناتج عن الاحتباس الحراري سيحدث بعد قرون، إلا أن هذه الصور المروعة ستساعد السياسيين والناس في إدراك حجم خطورة التغير المناخي".
مدينة بوسطن
مدينة بوسطن مستقبلُا حيث المياه تغمر الطرقات والمباني
حديقة إيه تي وتي في سان فرانسيسكو
الحديقة بعد عدة قرون
مركز سان دييغو
المياه تغمر المركز
مدينة ميامي
المدينة تغرق في مياه البحر بعد عدة قرون
المياه تغزو فندق بوستن هاربر
المياه تحيط بنصب جيفرسون التذكاري من كل مكان
المياه تغمر منطقة كريسي فيلد في سان فرانسيكو
المياه تغمر حرم جامعة هارفرد في مدينة كامبريدج في ولاية ماساتشوستس،وتعد جامعة هارفرد أقدم جامعة في الولايات المتحدة
الحديقة الخضراء في مقابل الكلية الحربية في كارولاينا الجنوبية
غرق جزيرة كورونادو في سان دييغو