خلال الأعوام ما بين 1914 - 1918 حيث الحرب العالمية الأولى التي نشبت بين القوى الأوروبية العظمى، ظهرت مجموعة من الأسلحة والمعدات التكنولوجية والتي لم تكن معهودة في ذلك الزمان، وحين تنظر إليها الآن تعتقد بأنها صناعات لا فائدة لها أبداً، على العكس تماماً فقد كانت في الماضي أحد الأسباب المؤدة إلى الإنتصار.
جهاز محدد الصوتية المطور حديثاً، والذي يتنقل على منصة من العجلات، إذ إنه كان يضخم الأصوات البعيدة ورصدها من خلال سماعات الرأس التي يرتديها أفراد الطاقم، الذين يقومون بتوجيه منصة التحرك وتحديد مكان طائرات العدو عن بُعد، هذا الجهاز ظهر في الحرب العالمية الأولى وتم تطويره ف عام 1940.
قطار مدرعة غاليسيا النمساوية، كاليفورنيا، عام 1915، إضافة إلى درع القطارات التي تعود إلى الحرب الأهلية الأمريكية، وتستخدم كوسيلة نقل للأسلحة والأفراد بأمان خلال المناطق المعادية.
رشاشات ثقيلة داخل القطارات المدرعة في أوبلاست أوكرانيا عام 1918.
فرقة إتصالات ألمانية تعمل على دراجة من أجل تشغيل مولد كهربائي لكي يتم عمل المحطة الإذاعية، عام 1917.
جندي ألماني يعمل على تنظيف القذائف العملاقة على السكك الحديدة في كاليفورنيا عام 1918، وتعتبر هذه القذائف واحدة من أكثر الأسلحة فتكاً في ذلك الوقت.
القوات التركية أثناء إستخدامها للهيليوغراف عام 1917، الهيليوغراف هو نفس التلغراف ولكنه يعتمد على الشمس في إرسال الإشارات اللاسلكية.
جندي يقوم بإستخدام الهاتف السيلكي بالإضافة إلى مجموعة من الجنود تحمل سلك هذا الهاتف إلى مكان الميدان.
جندي ألماني يحمل كاميرا واقفاً أمام جنود بيريطانين تم حرقهم بعد تفجير دبابتهم عام 1917.
خزان الغاز والكهرباء المتنقل "هولت"، أول دبابة أمريكية عام 1917، وهي لم تنجح بسبب وزنها الثقيل جداً والذي يعيق مسيرها أثناء الحرب.
مكتب غرفة التلغراف، بفندق الأليزيه، باريس - فرنسا، عام 1918.
فيلق الطيران الاسترالي يقوم بتحديد القنابل الحارقة قبل قيامه ببدء عملية القصف عام 1917.