قرية يونانية صغيرة إعتادت في يوم محدد من أيام العام والذي يكون بمثابة عيد قومي لتلك القرية بالقيام بإطلاق آلاف الصواريخ محلية الصنع على بعضهم البعض، والاحتفال بهذا اليوم يكون بتلك الطريقة المثيرة ويقع خلالها العديد من الاصابات من بين سكان تلك القرية.
تقع تلك القرية في وادي كبير بين جبلين ويقوم سكانها بالتوجه إلى طرفي المدينة وتحضير عدد كبير جداً من الصواريخ، وعند حلول المساء يبدأ الإحتفال بتلك الطريقة الغريبة إذ إنهم يقوموا بإطلاق تلك الصواريخ على بعضهم البعض وأيضاً على منازل تلك القرية.
وتقوم الجهات الحاكمة والمختصة بإدارة شؤون القرية بملاحقة الأشخاص الذين يقومون بهذه التصرفات التي تؤذي المواطنين، وأيضاً يستعدون من أجل حماية القرية وتغطية الشوارع والطرقات وشرفات المنازل بالشباك الحديدة لعدم وصول تلك النيران إلى السكان.
ولا يعرف لمن يرجع أصل تلك الأفعال ولكن سكان هذه القرية إعتادوا على القيام بتلك التصرفات منذ 125 عاماً، وهذه بعض الصور التي تم جمعها من حرب الصواريخ في تلك القرية.