فيما مضى اعتاد الرسامون على الوقوف لساعات أمام لوحاتهم ملوّحين بفراشيهم سعياً لالتقاط ألوان الطبيعة الذهبي منها والأخضر والفضي وكان المبدعون منهم ينجحون بصنع تحفة فنية بعد عمل مضنٍ، وتبعهم في زمن جاءت به الكاميرات وأصبح الأمر لا يستغرق سوى دقائق ولكن ذوق رفيع، وهكذا قد يظن البعض بأن الحسّ الفني قد بدأ بالإختفاء.
هذه الصور تُظهر بأن الإنسان ما زال قادراً على التأمل في خلق الله سبحانه للخروح بتحفٍ فنية رائعة، ومع وجود التقنيات الحديثة قام عديد الفنانين بإنشاء هذه الصور ثلاثية الأبعاد "3D" لتكون أكبر دليل على استمرارية الإبداع البشري.