كانت أروقة هذه المدرسة القديمة في يوماً تضج بالطلاب المتنقلين داخلها، لكنها الأن أصبحت موطناً للحشرات والفصول المهجورة.
بنيت مدرسة " هولي هاي" في عام 1931 والتي لا تزال المركز الأهم داخل قرية تحمل نفس الإسم في ولاية نيويورك على الرغم من أن أخر دروس أجريت فيها كانت منذ ما يقارب 40 عاماً.
تصميم المبنى بني على الطراز النيوكلاسيكي لكنه مليء بالإسبستوس وطلاء الرصاص لذلك يمنع على العديد من المستكشفين الدخول اليها، لكن هذه المشهد تم إلتقاطه بواسطة المصور "كريس لاكرت" الذي غامر للدخول عبر الحدود الكندية من وطنه في تورنتو.
والذي أوضح بأن المبنى لا زال يحافظ على هندسته المعمارية الرائعة ولا تزال المدرسة محتفظة بطباعها رغم سنوات الهجر، حيث كان المكان سريالياً يملآه الغبار والرطوبة، مما جعل "كريس" يتصور كيف كان شكل المدرسة عندما كانت في أوج نشاطها.
قرية هولي نشأت في الثمانينات بعدد سكان أقل من 2,000 شخص وهي تبعد بضعة أميال من الحدود الكندية على بحيرة اونتاريو، حوالي 60 ميلاً إلى الشرق من شلالات نياجرا.
وعلى الرغم من أن المدرسة وجدت بالأصل من عام 1896 إلا أنها كانت صغيرة لإستيعاب الطلاب فتم توسيعها لتفتح في عام 1931 وفي عام 1976 أغلقت وتم تأسيس مدرسة بموقع جديدة مع مكاتب وتجهيزات وإضاءة جديدة، كما وإستخدمت المدرسة بشكل متقطع لمدة عشر سنوات ولكنها كانت بمنأى تماماً لنحو 30 عاماً.