بعث الله سبحانه وتعالى سيدنا مُحمد رحمة للعالمين ، فمكارم الأخلاق التى جاء رسول الله ليرسخها فى الأرض ، لم تستأثر فقط بقلوب المسلمين التابعين ،بل استحوذت أيضا على عقول وقلوب من عرفوا عنه ، ودرسوا هَدْيه فى كل أنحاء العالم ، حتى وإن لم يتبعوه، فقد رأو فى سنته و أخلاقه وحبه للبشرية جميعها، واحترامه حتى لإعدائه وعدم رد ايذائهم بإيذاء ، وبثه لروح المحبة بين المسلمين بعضهم بعضا وتأكيده على أن هذه الروح هى أصل الايمان .. طوق النجاة القادر على انقاذ العالم أجمع من أى فتنة ، ومن أى شر ، ورأو أيضا أن منهج مُحمد الأخلاقي ودبلوماسيته هما السبيل لإبطال أصوات العنف والعنصرية والدمار فى جميع انحاء العالم . صلى الله عليك يا رسول الله ، يا حبيب التابعين والنور للعالمين .
على طريق الله 2_ هَدْيْ مُحمد نِبراس للعالم _ مصطفى حسني