أشجار تنمو على إيقاع دقات القلوب في باريس (7 صور)

تستضيف العاصمة الفرنسية باريس أعمال قمة المناخ في دورتها الحادية والعشرين، في ديسمبر من العام 2015، وبالتزامن ستطلق الفنانة البلجيكية "نزيهة مستوي" مشروع "دقة واحدة، شجرة واحدة" على الآثار المشهورة في باريس. يجمع العمل بين الحقيقة والعالم الافتراضي، والتكنولوجيا والطبيعة، وما هو مرئي وغير مرئي. وسيُمنح المتفرجون على العمل الفني فرصة زراعة أشجار إلكترونية على معالم باريس الأثرية.

  وسيكون بإمكان المتفرجين رؤية الأشجار تنمو على البنايات المختلفة في باريس على إيقاع دقات قلوبهم، حيث يمكن التحكم بها عبر الهواتف الذكية. وفعليًا، تتم زراعة الأشجار المبرمجة حاسوبيًا في أوروبا، وأمريكا اللاتينية، وآسيا، وأفريقيا. وقالت الفنانة:"كل شخص يشارك في المشروع، يشارك أيضًا في صناعة مستقبلنا الجماعي بعيدًا عن النزعة الفردية".

ترجمة دقات القلوب إلى أشجار على الآثار عبر الهواتف الذكية

غابات إلكترونية على معالم العالم السياحية

تقوم العديد من الدول حول العالم بتناول أنواع معينة من الأطعمة تعتبر غريبة عند غيرهم، فمثلاً البعض يتناول السمك من غير طهي والآخر يتناول شرائح اللحم بنصف استواء، ولكن ما قامت به الفيليبين بتناول الآيسكريم المصنوع من بيض التمساح له الأمر الأغرب حتى الآن.

 

من متجر سويت سبوت للآيسكريم في حديقة التماسيح بدافاو في الفيلبين، حيث يقوم بتقديم الحلوى بأسلوب غير معهود من قبل، عن طريق صنع أنواع متنوعة ومتعدد من الآيسكريم باستخدام بيض التماسيح.

 

والتي لاقت إعجاب عدد كبير من الشعب الفيليبيني، بعد تذوق تلك الحلوى لأول مرة، وقال صاحب المتجر بيانكا ديزون :" يمكنك تذوق الطعم الرائع للآيسكريم الجديد، والذي يتوفر بثلاث نكهات وهي فاكهة التماسيح، والباندن وهي عبارة ورقة خضراء عطرة تستخدم كغطاء لتلك الحلوى، وفاكهة التنين والتي تبدو كطعم الكيوي".

 

يعتبر أهل الفيليبين هذه الحلوى هي أفضل طعام في يوم حار داخل حديقة الحيوان، وهذه بعض الصور لتلك الآيسكريم المتنوعة والملونة بأساليب فنية.

 

 

تغطي أشكال مضيئة، غامضة مجموعة من التلال، وتلتف حول حواف الأنهار، حيث تتساقط من السماء في هذه السلسة على المعالم الطبيعية السحرية. "فك تشفير الطبيعة" مجموعة فنية جديدة للفنان الكوري "لي جيونغ لوك"؛ والذي يهدف لاستكشاف حروف الأبجدية الكورية "الهانغل"، والتي تحيط مباشرة بالمناظر الطبيعية.

ويهدف الفنان من خلال هذا العمل الفني لخلق حالة من التواصل بين الجماليات البصرية للطبيعة، وبين اللغة المكتوبة؛ ليبدو وكأن الطبيعة تتحدث مع الحروف.

ويشرح لوك بقوله:" رغبت برؤية الحروف الصوتية للأبجدية الكورية في كتابة هيروغليفية، وصور رمزية للكشف عن معانيها عبر الطبيعة، والتواصل. وبمراقبة الطبيعة، والشعور بها، يمكن اكتشاف الجوهر اللغوي، ورؤيته عبر أحرف الأبجدية الكورية".

 

بأسلوب إحترافي قام الفنان ريوسوكي أهتاكي بنحت سرطان البحر بدقة خيالية، بالإضافة إلى أنه يقوم بجميع حركات سرطان البحر الحقيقي، من تحريك لجميع المفاصل والأطراف.

ويقوم هذا الفنان بالعديد من الأعمال المشابه لهذا الكائن البحري، بنحت بعض من الأسماك والطيور والثعابين والحشرات وعرضها في متاحف خاصة في اليابان، ويتوافد إليها الكثير من السائحين حول العالم، من أجل الاستمتاع برؤية هذه الأعمال النحتية.

ويعتبر هذا الفن موجود منذ 1700s، عندما واجه صناع الدروع إنخفاضاً في ذلك الوقت من الزمان، فقرروا أن يصنعوا مثل تلك الأعمال النحتية، وكانت هذه هي البداية المتواضعة للنحت الخشبي.

وقد أحدث الفنان ريوسوكي ضجة كبيرة في الشارع الياباني، لقبوله التحديد وصنع هذا السرطان البحري الذي يحاكي الحقيقي بدرجة كبيرة، وتم عرضه في معرض النحت الخشبي في طوكيو، ليجذب الكثير من الزوار.