منتديات احفاد الرسول
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات احفاد الرسول

بسم الله الرحمن الرحيم قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتفسير القران الكريم قراءة القران الكريماذاعات القران الكريمكتبقنواتقصص رائعة منتديات الياس عيساوي بث قناة الجزيرةاوقات الصلاةاستماع للقراءن الكريم
دليل سلطان للمواقع الإسلامية

 

 (...‏مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً ‏..)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
eliasissaoui
Admin
eliasissaoui


ذكر عدد المساهمات : 16999
تاريخ التسجيل : 04/07/2013
الموقع : https://www.youtube.com/watch?v=QriWAmC6_40

(...‏مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً ‏..) Empty
مُساهمةموضوع: (...‏مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً ‏..)   (...‏مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً ‏..) I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 09, 2013 12:59 am

(...‏مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً ‏..) بقلم : د زغلول النجار - التاريخ : 2012-04-17
بسم الله الرحمن الرحيم
من أسرار القرآن
(420) (...‏مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً ‏..)
(المائدة‏:32‏)
بقلم الدكتور/ زغلول النجار
هذا النص القرآني الكريم جاء في بداية الربع الثاني من سورة المائدة, وهي سورة مدنية, وآياتها مائة وعشرون بعد البسملة, وقد سميت بهذا الاسم لورود الإشارة فيها إلي المائدة التي انزلها الله ـ تعالي من السماء علي عبده ورسوله المسيح عيسي ابن مريم كرامة له واستجابة لدعائه.
ويدور المحور الرئيسي لسوراة المائدة حول عدد من التشريعات الإسلامية - شأنها في ذلك شأن كل السور المدنية - ومنها التشريع بعدد من الأحكام اللازمة لإقامة الدولة الإسلامية, وتنظيم مجتمعاتها علي أساس من الإيمان بوحدانية الخالق ـ سبحانه وتعالي وألوهيته, وربوبيته, وتفرده بالحاكمية المطلقة فوق جميع خلقه, ومن ثم كان تفرده بالحق بالتشريع لعباده, ومن ذلك تشريع القصاص الذي يعترض عليه كثير من الناس الذين لم يدرسوا واقع الحياة بشيء من العمق.


من أوجه الإعجاز التشريعي في النص الكريم


في هذا النص القرآني الكريم يقرر ربنا ـ تبارك وتعالي أن قتل إنسان واحد ـ بغير حق يمثل قتل الناس جميعا, وهذا الحق الذي يستوجب قتل النفس الإنسانية يقتصر علي أن يكون ذلك الإنسان قد قتل نفسا فيستحق القصاص من قبل الحاكم أو أن يكون قد قام بإفساد في الأرض يوجب إهدار الحاكم دمه ( كالحرابة وقطع الطريق, ومقاومة الحاكم الصالح) أو أن يكون قد اقترف الردة المعلنة وأثار الفتنة بها, مما يعتبر كبيرة من الكبائر. وهذه الكبيرة تخلد الواقع فيها في النار إن لم يقتص منه, وأن لم يكن قد تاب إلي الله توبة صادقة قبل تنفيذ القصاص فيه.
كذلك جعل النص الكريم العمل علي إنقاذ نفس واحدة من الموت معادلا لإنقاذ حياة الناس جميعا, لأنه يكون بذلك قد عظم شأن الحياة, ودعا غيره إلي تعظيمها والمحافظة عليها وبذل أقصي الجهد لإنقاذها, لأن الحياة لا يأخذها إلا واهبها.
والحكم من الله هذا التشريع الإلهي هي تعظيم حرمة قتل النفس الإنسانية في قلب العباد, فقتل نفس إنسانية واحدة ـ في غير قصاص لقتل, وفي غير دفع لفساد في الأرض ـ يعدل قتل الناس جميعا, وتعليل ذلك أن حياة كل فرد من بني آدم قد حددها رب العالمين الذي خلقها بقدرته, وقرر لها أجلها في الوقت الذي يعلمه بعلمه المحيط أن دور هذه النفس علي الأرض قد انتهي. لذلك لا يجوز لإنسان أن ينتزع الحياة من إنسان آخر إلا بأمر الله - سبحانه وتعالي- وحسب شريعته. فحق الحياة لا يملكه إلا الله الذي كتب اجل كل فرد من بني آدم وهو لايزال جنينا في بطن أمه, وبالتالي لا يجوز أن يتدخل غيره في هذه الآجال.
وفي المقابل, فإن الله – تعالي- يحمد للعبد من عباده أن يغيث مستغيثا أو أن يلبي حاجة مضطر أو أن ينقذ غارقا أو مصابا بإحدي مصائب الدنيا أو أن يدفع الموت عن نفس بشرية, في حالة من حالات الاضطرار, سواء كان ذلك بدفع الأذي عنها في حياتها أو بالقصاص لها في حالة وقوع الاعتداء عليها بالقتل بما يمنع المزيد من القتل, ويردع من تغرية نفسه بالوقوع فيه.
وينطبق هذا الحكم الإلهي علي كل صاحب مهنة وحامل مسئولية في المجتمع الإنساني وهؤلاء جميعا يحفظون حياة الأفراد في مجتمعاتهم حتي يأتي أمر الله, ويشبههم النص الكريم بمن ينقذ حياة الناس جميعا إذا تمكن أحدهم من إنقاذ حياة فرد واحد من عباد الله.
ولما كانت المجتمعات البشرية تحوي نقائض لهذه الصور ممن قست قلوبهم من الناس, وماتت ضمائرهم, وتمكنت نوازع الشر منهم حتي أصبحت العدوانية مكونا رئيسيا لطباعهم, وجزءا لا يتجزأ من تكوينهم كان لا بد من تشريعات حاسمة لمواجهتهم. فمن أجل حماية المجتمعات الإنسانية من أخطار هؤلاء جميعا نزل هذا التشريع الإلهي رادعا لهم, ومحجما لشرورهم, وذلك بالقصاص الرادع للقاتل بغير نفس أو فساد في الأرض, ووصم جريمته بأنها قتل الناس جميعا.
وهذا هو قضاء الله – تعالي- وهو أحكم الحاكمين ـ في قتل فرد واحد من بني آدم بغير حق, فما بال الذين أشعلوا ومازالوا يشعلون الحروب المحلية والعالمية, وتسببوا ـ ولا يزالون ـ في قتل وتشريد ونهب وتعذيب الملايين من البشر الأبرياء؟ وما بال الذين يتاجرون في الأعضاء البشرية من أجل بعض المكاسب المادية؟ وما بال تجار المخدرات والمسكرات والمفترات وغيرها من المحرمات التي أهلكت الملايين من بني آدم ومازالت تقضي علي من خلفهم؟ وما بال الذين شيدوا المباني والمنشآت بغير الشروط اللازمة للسلامة فتسببوا في العديد من الكوارث الإنسانية؟ وما بال كل تاجر وصانع وموظف ومسئول خان الأمانة الملقاة علي عاتقه فتسبب في قتل نفر من الأبرياء؟ وما بال أصحاب التارات يقتلون من يعرفون ومن لا يعرفون بالعشرات إن لم يكن بالمئات؟ وعلي هؤلاء جميعا أن يقرأوا قول الحق ـ تبارك وتعالي: (...مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً...) (المائدة:32).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://info-noor-islam.ahlamontada.com
 
(...‏مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً ‏..)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» (... وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُواًّ غَفُوراً *).
» (... وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُواًّ غَفُوراً *).
» ( وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ المَاكِرِينَ)
» ( وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ المَاكِرِينَ *)
» ﴿وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ المَاكِرِينَ﴾‏ ‏[‏الأنفال‏:30]‏

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات احفاد الرسول :: المنتدى: القسم الإسلامي العام :: المنتدى: الاعجاز العلمي في القران الكريم-
انتقل الى:  
تعليقات فيسبوك

تابعنا على فيسبوك
(...‏مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً ‏..) Flags_1
online
تويتر طائر


هذه الرسالة تفيد أنك غير مسجل .

و يسعدنا كثيرا انضمامك لنا ...

للتسجيل اضغط هـنـا